تستأجر غرفة في منزل ذويها
17 ألف درهم فاتورة الولادة الطبيعية لـ «أم أميرة»
وجدت «أم أميرة»، (باكستانية)، نفسها عاجزة عن سداد كلفة ولادتها، وإقامة طفلتها في مستشفى العين، بعد خضوعها لعملية ولادة طبيعية، إذ بلغت قيمة الفاتورة الإجمالية 17 ألف درهم، فيما يعمل زوجها في محلّ تأجير سيارات، ويتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز 1200 درهم، ينفق منه على الاحتياجات اليومية لأسرته ويسدد أجرة الغرفة التي يستأجرها، ولا يتبقى منه ما يكفي لتأمين أي التزامات مالية إضافية.
ويؤكد تقرير طبي صادر من المستشفى، حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، أن «أم أميرة»، البالغة 20 عاماً، دخلت المستشفى في 10 يونيو من العام الماضي، حيث خضعت لعملية ولادة طبيعية.
ويضيف أنها مكثت في المستشفى لأربعة أيام، تلقت خلالها الرعاية الطبية اللازمة.
وقالت أخت المريضة إن شقيقتها رزقت بطفلتها الأولى (أميرة)، وإن سعادتها وزوجها بالمولودة الجديدة كانت كبيرة جداً. إلا أن «الوضع المالي السيّئ الذي يعيشانه أخرجهما من دائرة السعادة، إذ إنهما غير قادرين على سداد قيمة الفاتورة للمستشفى».
وشرحت أن زوج شقيقتها يسكن في غرفة في المنزل الذي يقيم فيه والدها، مضيفة أنه يدفع إيجار الغرفة 8000 درهم سنوياً.
وقالت إنه حاول كثيراً البحث عن وظيفة أخرى تساعده على تحسين معيشة أفراد أسرته، ولكنه لم يحصل على فرصة. ومع هذا، فهو لم يكن يتوقع أن تمر عليه ظروف تجعله عاجزاً عن سداد كلفة ولادة طفلته الأولى.
وناشدت شقيقة الزوجة أهل الخير مساعدة أختها وزوجها على سداد المبلغ المتراكم عليهما، حتى تعود البهجة والسرور من جديد إليهما.
«أبوأميرة» بحث عن وظيفة تساعده على تحسين معيشة أسرته، ولكنه لم يحصل على فرصة.