«أبوياسمين» يحتاج 20.3 ألف درهم لاستكمال علاجه
يعاني (أبوياسمين) من سرطان القولون والكبد وأمراض مزمنة منذ عام 2007، وتم إجراء عملية استئصال ورم في القولون وجزء من الأمعاء في مستشفى المفرق بأبوظبي، ويحتاج المريض إلى أدوية علاجية لمدة عام ومعدات طبية، وتبلغ قيمة الأدوية 19 ألفاً و272 درهماً، وقيمة المعدات 1104 دراهم، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 20 ألفاً و376 درهماً، لكن إمكانات أسرته المالية متواضعة، ولا تسمح لهم بتأمين المبلغ، لذا يناشدون أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته على تكاليف العلاج.
وتروي ابنة المريض (أبوياسمين - يمني - 68 عاماً) قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة: «في عام 2007 كان والدي يعاني آلاماً شديدة في المعدة يصاحبها انتفاخ حاد في البطن، في بداية الأمر توقعنا تلك الآلام بسيطة ويمكن تخفيفها باستخدام العقاقير الطبية والمسكنات، لكن بعد مرور أسبوع لم يستطع تحمل شدة الألم، فقمنا بأخذه إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق في أبوظبي، وهناك خضع لفحوص طبية، وتبين أنه مصاب بانسداد في الأمعاء، نتج عنه سرطان في القولون».
وتابعت: «وقع الخبر على أفراد الأسرة مثل الصاعقة، لم نستطع تمالك أنفسنا، وأكد الأطباء أنه يجب إجراء عملية لاستئصال الورم في أسرع وقت، ولم يكن أمامنا أي خيار سوى الموافقة على إجراء العملية الجراحية واستئصال الورم، وتكللت بالنجاح، ومكث في المستشفى 15 يوماً تحت الرعاية الطبية، بعدها شعر بتحسن في حالته الصحية، وتم تحويله إلى مستشفى توام في مدينة العين، لتلقي جلسات العلاج الكيماوي لمنع عودة المرض مرة أخرى».
وأضافت: «بعد تحويله إلى مستشفى توام، تمت إعادة جميع الفحوص مرة أخرى من قبل الأطباء، وتم البدء في أخذ جلسات مكثفه للعلاج الكيماوي والإشعاعي، حتى استقرت حالته الصحية، ونصحنا الطبيب بالمتابعة المستمرة لحالة أبي، وأخذ جميع جلسات العلاج».
وقالت: «كانت حالة والدي تتحسن تدريجياً، حيث أن جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي يتم تغطيتها بالمجان للمقيمين في أبوظبي، حيث كنا حريصين على أخذ والدنا إلى مستشفى المفرق لمتابعة جلسات العلاج الكيماوي المخففة لقرب المشفى من مكان إقامتنا، ويصعب علينا الوصول إلى مستشفى توام في مدينة العين، كون حالتنا المادية لا تسمح لنا بتوفير تكاليف الذهاب لمستشفى توام بصورةٍ مستمرة».
وتابعت: «وفي العام الجاري، أخبرنا الطبيب المعالج لحالة والدي في مستشفى المفرق بأبوظبي، أن والدي تحسنت حالته بشكلٍ ملحوظ، لكن بعد إجراء الفحوص والأشعة والتحاليل تبين أنه يعاني ضعفاً في دقات القلب وارتفاعاً حاداً في السكر وضغط الدم، وانخفاض معدل قوة الدم بصورةٍ كبيرة، ويجب أخذ أدوية وعقاقير طبية بشكلٍ يومي، وتبلغ كلفة الأدوية لمدة عام 19 ألفاً و272 درهماً، بالإضافة إلى معدات طبية تبلغ 1104 دراهم، والتأمين الصحي يغطي فقط مبلغ 1500 درهم سنوياً، لكن المشكلة أن ظروفنا وإمكاناتنا المالية المتواضعة تحول بيننا وبين توفير كلفة هذه الأدوية، وأخاف من تدهور حالة والدي الصحية لعجزنا عن توفير تكاليف علاجه».
وأشارت إلى أنها بعد مرض والدها قررت البحث عن عمل لمساعدة أهلها، فهن أربع بنات يعشن مع والديهن الكبيرين في السن، إذ تعمل في قطاع خاص براتبٍ لا يتجاوز 3000 درهم، تدفع منه إيجار المسكن والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها.
عائشة المنصوري – أبوظبي
يعاني (أبوياسمين) من سرطان القولون والكبد وأمراض مزمنة منذ عام 2007، وتم إجراء عملية استئصال ورم في القولون وجزء من الأمعاء في مستشفى المفرق بأبوظبي، ويحتاج المريض إلى أدوية علاجية لمدة عام ومعدات طبية، وتبلغ قيمة الأدوية 19 ألفاً و272 درهماً، وقيمة المعدات 1104 دراهم، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 20 ألفاً و376 درهماً، لكن إمكانات أسرته المالية متواضعة، ولا تسمح لهم بتأمين المبلغ، لذا يناشدون أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته على تكاليف العلاج.
وتروي ابنة المريض (أبوياسمين - يمني - 68 عاماً) قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة: «في عام 2007 كان والدي يعاني آلاماً شديدة في المعدة يصاحبها انتفاخ حاد في البطن، في بداية الأمر توقعنا تلك الآلام بسيطة ويمكن تخفيفها باستخدام العقاقير الطبية والمسكنات، لكن بعد مرور أسبوع لم يستطع تحمل شدة الألم، فقمنا بأخذه إلى قسم الطوارئ بمستشفى المفرق في أبوظبي، وهناك خضع لفحوص طبية، وتبين أنه مصاب بانسداد في الأمعاء، نتج عنه سرطان في القولون».
وتابعت: «وقع الخبر على أفراد الأسرة مثل الصاعقة، لم نستطع تمالك أنفسنا، وأكد الأطباء أنه يجب إجراء عملية لاستئصال الورم في أسرع وقت، ولم يكن أمامنا أي خيار سوى الموافقة على إجراء العملية الجراحية واستئصال الورم، وتكللت بالنجاح، ومكث في المستشفى 15 يوماً تحت الرعاية الطبية، بعدها شعر بتحسن في حالته الصحية، وتم تحويله إلى مستشفى توام في مدينة العين، لتلقي جلسات العلاج الكيماوي لمنع عودة المرض مرة أخرى».
وأضافت: «بعد تحويله إلى مستشفى توام، تمت إعادة جميع الفحوص مرة أخرى من قبل الأطباء، وتم البدء في أخذ جلسات مكثفه للعلاج الكيماوي والإشعاعي، حتى استقرت حالته الصحية، ونصحنا الطبيب بالمتابعة المستمرة لحالة أبي، وأخذ جميع جلسات العلاج».
وقالت: «كانت حالة والدي تتحسن تدريجياً، حيث أن جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي يتم تغطيتها بالمجان للمقيمين في أبوظبي، حيث كنا حريصين على أخذ والدنا إلى مستشفى المفرق لمتابعة جلسات العلاج الكيماوي المخففة لقرب المشفى من مكان إقامتنا، ويصعب علينا الوصول إلى مستشفى توام في مدينة العين، كون حالتنا المادية لا تسمح لنا بتوفير تكاليف الذهاب لمستشفى توام بصورةٍ مستمرة».
وتابعت: «وفي العام الجاري، أخبرنا الطبيب المعالج لحالة والدي في مستشفى المفرق بأبوظبي، أن والدي تحسنت حالته بشكلٍ ملحوظ، لكن بعد إجراء الفحوص والأشعة والتحاليل تبين أنه يعاني ضعفاً في دقات القلب وارتفاعاً حاداً في السكر وضغط الدم، وانخفاض معدل قوة الدم بصورةٍ كبيرة، ويجب أخذ أدوية وعقاقير طبية بشكلٍ يومي، وتبلغ كلفة الأدوية لمدة عام 19 ألفاً و272 درهماً، بالإضافة إلى معدات طبية تبلغ 1104 دراهم، والتأمين الصحي يغطي فقط مبلغ 1500 درهم سنوياً، لكن المشكلة أن ظروفنا وإمكاناتنا المالية المتواضعة تحول بيننا وبين توفير كلفة هذه الأدوية، وأخاف من تدهور حالة والدي الصحية لعجزنا عن توفير تكاليف علاجه».
وأشارت إلى أنها بعد مرض والدها قررت البحث عن عمل لمساعدة أهلها، فهن أربع بنات يعشن مع والديهن الكبيرين في السن، إذ تعمل في قطاع خاص براتبٍ لا يتجاوز 3000 درهم، تدفع منه إيجار المسكن والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها.
أمراض مزمنة
أفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في مدينة العين، بأن المريض أبوياسمين يعاني سرطان القولون وأمراضاً مزمنة، وأجريت له عملية استئصال لورم، ويحتاج الآن إلى أدوية طبية للسيطرة على حالته الصحية واستمرار علاجه من المرض.
المريض يعالج من سرطان القولون وتحسنت حالته لكنه يعاني ضعفاً في دقات القلب.