تعرضت لمشكلات في المشيمة أوقفت تدفق الدم إلى الجنين
متبرع يسدد 25 ألف درهم كلفة العملية القيصرية لـ «أم مريم»
تكفل متبرع بسداد 25 ألف درهم قيمة العملية القيصرية وكلفة العلاج لـ«أم مريم» في مستشفى لطيفة بدبي، إذ تحتاج إلى إجراء عملية قيصرية بشكل عاجل لإنقاذ حياتها وحياة جنينها الذي تجاوز شهره السابع.
وكانت «أم مريم» عانت مشكلات صحية في المشيمة، أدت إلى توقف وصول الدم إلى الجنين، وقد أكدت طبيبتها المختصة ضرورة إجراء عملية قيصرية لها، تبلغ كُلفتها 25 ألف درهم، فيما لم يتمكن زوجها من تأمين هذا المبلغ، بسبب سوء أوضاعه المالية.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى لطيفة. وأعرب زوج المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرع، مثمناً وقفته معه في ظل معاناته المالية.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 29 مايو الماضي، قصة معاناة «أبومريم»، بسبب عجزه عن سداد كلفة العملية القيصرية لزوجته.
وأظهر تقرير طبي صادر عن مستشفى لطيفة، حصلت عليه «الإمارات اليوم»، أن «المريضة (عراقية ــ 35 عاماً)، أدخلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني نزيفاً، وأجريت لها فحوص بينت نتيجتها أن لديها مشكلات صحية في المشيمة، أدت إلى توقف وصول الدم إلى الجنين»، مؤكداً وجود خطورة كبيرة على حياة الأم والجنين في حال تمت الولادة بشكل طبيعي.
وقال «أبومريم» إن متابعات الحمل لزوجته كانت طبيعية، وليست فيها أي مشكلات، وبعد دخولها الشهر السابع، أصيبت بمضاعفاتٍ ونزيفٍ مفاجئ، فاصطحبها إلى العيادة الخاصة التي تراجع فيها، لإعطائها بعض الأدوية والمثبتات.
وتابع: «بعد معاينة الطبيبة لها، أكدت أن زوجتي لديها مشكلات في المشيمة، وطلبت نقلها على الفور إلى أقرب مستشفى حكومي، فتوجهنا إلى مستشفى لطيفة».
وأضاف أن «الطبيبة المختصة في قسم الطوارئ طلبت إجراء فحوص وتحاليل وأشعة للاطمئنان إلى وضع الجنين، وقررت تنويم زوجتي، حتى يستقر وضعها الصحي، وقد مكثت في المستشفى أسبوعاً، واستقر وضعها الصحي فعلاً، لكن الطبيبة أكدت ضرورة إجراء عملية قيصرية لها، عند دخولها الشهر التاسع من الحمل». وقال إن كلفة العملية تبلغ 25 ألف درهم. وأكد أن المبلغ كبير مقارنة بإمكاناته المالية المتواضعة، معرباً عن خوفه الشديد من فقدان زوجته والجنين، في حال عدم إجراء العملية القيصرية. وأوضح أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 1700 درهم شهرياً، وهو المعيل الوحيد لأسرته المكوّنة من أربعة أفراد.