«أمنية» تُسعد 434 طفلاً مريضاً في اليمن
أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» عن نجاحها في تحقيق استراتيجيتها، خلال النصف الأول من عام التسامح 2019، في تعزيز مفاهيم وقيم التسامح، والسعادة وحب السلام في ربوع اليمن الشقيق، وذلك انسجاماً مع توجيهات حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»، لافتة إلى أنها تمكنت من تحقيق 434 أمنية للأطفال المُصابين بأمراض خطرة في مستشفى الصداقة باليمن.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، هاني الزبيدي، إن «مجرد دخول فريق عمل المؤسسة إلى أرض اليمن، لإدخال البهجة والسعادة على قلوب أطفال وعائلات هذا الشعب الشقيق، يُعتبر واجباً وطنياً وقومياً بالنسبة لنا. ومن الطبيعي أن يحتاج الأطفال المُصابون بأمراض خطرة ومُستعصية في اليمن الشقيق، إلى المزيد من الأمل والسعادة لمساعدتهم على مواصلة مسيرة العلاج المُضنية، خصوصاً مع الظروف التي تعيشها بلادهم، ولمعرفتنا بالدور الكبير الذي يلعبه تحقيق الأمنية في دعم الحالة النفسية للطفل وعائلته على حدٍّ سواء».
وتابع «تنفيذاً لاستراتيجية المؤسسة في عام التسامح، تمكّنا من زرع بسمة السعادة والأمل على وجوه الأطفال المرضى، حيث تمّت استضافة الطفل (محمد) مع عائلته في منتجع الفيل لقضاء يوم رائع على البحر مع تحقيق أمنيته بالحصول على كمبيوتر محمول. كما قمنا بتحقيق أمنية الطفلة (جنا) بالحصول على (آي باد)، وزرعنا البسمة على وجه الطفل (أحمد) مع تحقيق أمنيته في الحصول على (بلاي ستيشن)، فضلاً عن استضافة الطفلة (ملكي) وعائلتها في عدن مول لقضاء يوم حافل بالسعادة، وتحقيق أمنيتها بالحصول على كمبيوتر محمول».
وأضاف أن «المؤسسة، وبدعم ومساعدة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تمكّنت منذ عام 2016 حتى نهاية شهر مايو في عام التسامح 2019، من تحقيق 434 أمنية للأطفال المُصابين بأمراض خطرة في مستشفى الصداقة باليمن، والتي تنوّعت بين الحصول على أجهزة كمبيوتر محمولة، وهواتف ذكية، والـ(آي باد)، وسيارات إلكترونية، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة».
وأشار الزبيدي إلى أن «مدّ يد العون وزرع المحبة والسعادة في قلوب أطفال وعائلات الشعب اليمني، خلال عام التسامح 2019، يُشكلان امتداداً لإرث زايد الإنساني الخالد في حبّ الخير والعطاء والتطلّع إلى إحلال السلام، والسير على نهج القيادة في منح السعادة للآخرين دون تفريق في الدين، أو اللون أو الجنس أو العرق».