متبرعة تتكفل بعلاج «محمد» لمدة شهر بـ 45 ألف درهم
تكفلت متبرعة بمساعدة (محمد.م) على تكاليف علاجه لمدة شهر، بمبلغ 45 ألفاً و168 درهماً، ولاتزال أسرته تعاني عدم قدرتها على سداد مبلغ علاجه الذي يحتاج إليه مدى الحياة، ويناشد والده من يساعده على سداد تكاليف علاجه المتبقي.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مستشفى توام.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 17 من الشهر الجاري، قصة معاناة (محمد.م)، وعدم قدرته على مبلغ العلاج، نظراً إلى تواضع إمكانات أسرته في ظل مبلغ العلاج الباهظ، وأعرب عن سعادته، وشكره العميق للمتبرعة لوقفتها معه.
ويعاني الشاب المصري (محمد.م - 17 عاماً) إصابته بمرض الهيموفيليا (الناعور) منذ الولادة، وسبّب له مشكلات صحية عدة، ووفقاً لمستشفى توام في العين، فإن المريض يحتاج إلى أدوية تمنع النزيف، وتساعد في السيطرة على المرض، وتبلغ كلفتها 150 ألفاً و562 درهماً شهرياً، ويستلزم عليه سداد مبلغ 45 ألفاً و168 درهماً شهرياً، لكن إمكاناته المالية المتواضعة لا تسمح له بذلك، ويناشد من يساعده في كلفة الأدوية.
ويروي والد الشاب (محمد) قصته قائلاً: «ابني (محمد) مصاب بهذا المرض منذ الولادة، وكان وقتها يعالج في مصر، وبعت كل ما أملك في بلدي كي أستطيع توفير العلاج لابني، وللعلم أني جئت إلى الإمارات للعمل عام 2006، وأحضرت ابني معي، واستطعت أن أستخرج له بطاقة (عونك)، وكان يُعالج مجاناً وقتها في مستشفى توام، صحيح أن الكلفة باهظة جداً، لكن بفضل الله، واستخراج هذه البطاقة، استطاع ابني العلاج بالمجان، لكنها انتهت ورُفض تجديدها».
وأضاف: «الوضع الصحي لابني سيئ، إذ يعاني تيبس مفاصل اليدين والرجلين، ولا يستطيع أن يفرد يديه بشكل كامل، لأنه يسبّب له ألماً، نتيجة إصابته بنزيف متكرر، لدرجة أن رجله اليمنى حدث لها كسر من النصف، ما سبّب له إعاقة، حيث لم يخضع للعمليات الجراحية نظراً إلى سوء حالته بسبب هذا المرض».
وأشار إلى أن «الأطباء أكدوا أنه يعاني نقصاً شديداً في صفائح الدم، إذ يجب أن يكون المعدل الطبيعي من 60-90، وهو لديه (5) فقط، إذ إن هذا المرض يعتبر من أمراض الدم ويسمى (الناعور)، ويعاني نزيفاً داخلياً، وهو نزيف لا إرادي، وسبق لي أخيراً أن أدخلته مستشفى توام، وتبين بعد خضوعه للفحوص والتحاليل الطبية أنه يحتاج إلى أدوية تمنع النزيف وتضبط الدورة الدموية، لنتمكن من السيطرة على المرض، لكنها مكلفة جداً، إذ تبلغ كلفتها 150 ألفاً و562 درهماً شهرياً، ويستلزم علي سداد مبلغ 45 ألفاً و168 درهماً شهرياً، لكن ظروفي وإمكاناتي المالية المتواضعة لا تسمح لي بذلك».
وأوضح: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من خمسة أفراد، إذ أعمل بجهة حكومية في مدينة العين براتب 7760 درهماً، يذهب منه 30 ألف درهم سنوياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة، وإمكاناتي المالية المتواضعة لا تسمح لي بذلك، والمشكلة أنه متوقف عن العلاج منذ مدة، وهذا الأمر يجعله لا يتوقف عن النزيف، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي في تكاليف علاجه».
ويشير التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام إلى أن المريض يعاني إصابته بمرض الهيموفيليا (الناعور) منذ الولادة، ويحتاج إلى أدوية تساعده على منع النزيف والتحكم والسيطرة على المرض، وتبلغ الكلفة 150 ألفاً و562 درهماً شهرياً، ويستلزم على المريض سداد مبلغ 45 ألفاً و168 درهماً شهرياً.