أصيب بجلطة دماغية أقعدته عن العمل
«أبوعلي» يحتاج إلى أدوية بـ 16.5 ألف درهم
تعرّض رجل سبعيني، يدعى (أبوعلي)، لجلطة دماغية، العام الماضي، أقعدته عن العمل، ومنعته من مواصلة عمله في كافتيريا صغيرة كان يديرها بنفسه، ويصرف من عائدها على أفراد أسرته. وبسبب حالته الصحية وفقدانه عمله وجد نفسه عاجزاً عن تأمين كلفة أدويته، البالغة قيمتها 16 ألفاً و542 درهماً.
وناشد المريض (أبوعلي)، أهل الخير مساعدته على توفير المبلغ.
ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، في أبوظبي، فقد أدخل المريض إلى المستشفى، بسبب إصابته بجلطة دماغية، وأظهرت نتائج المسح المقطعي تجلّطاً في الأوردة الدموية، وتمزقاً داخل جدار الأوعية. ونتيجة لذلك مكث في المستشفى 11 يوماً، تلقى خلالها العلاج المناسب، وخضع لجلسات العلاج الطبيعي، إلا أن الجلطة الدماغية أثرت سلباً في الجزء الأيسر من جسده، وفي سلامة النطق أيضاً.
ويتابع التقرير أن المريض يعاني ضغط الدم والسكري، ويتعين عليه متابعة العلاج، وأخذ جلسات العلاج الطبيعي من أجل تفادي أي مضاعفات.
وقال المريض (أبوعلي) لـ«الإمارات اليوم»: «كنت أباشر عملي بنفسي في الكافتيريا التي كانت مصدر دخل لي ولأسرتي، وفي مساء أحد الأيام، شعرت برجفة في جسدي وأصبت بالتعرق، كما حدث خلل في توازني، وفقدت قدرتي على المشي، ثم سقطت على الأرض مغمى عليّ، وسارع ابني في الاتصال بالإسعاف، ثم نقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى المفرق».
وتابع: «بعد إجراء التحاليل والفحوص المطلوبة، أخبرني الطبيب بأنني أصبت بجلطة دماغية، وقرر إدخالي إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكثت سبعة أيام، ونقلت بعد ذلك إلى غرفة خاصة، حيث واصلت تلقي العلاج وإجراء الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية، إلى أن استقرت حالتي الصحية. ونصحني الطبيب بمتابعة وضعي الصحي يومياً، من خلال تسجيل مستوى ضغط الدم والسكري ونسبة الكوليسترول، وألا يزيد أيّ منها على معدله الطبيعي، مع تناول الأكل الصحي، وممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً، إضافة إلى متابعة أخذ جلسات العلاج الطبيعي».
وأضاف (أبوعلي): «بدأت حالتي الصحية تتحسن تدريجياً، واستطعت التحدث بشكل بسيط، من خلال نطق بعض الحروف، والمشي بطريقة عشوائية، وبعد مرور 11 يوماً، قرر الطبيب إخراجي من المستشفى. لكنني لم أعد قادراً على الرجوع إلى عملي في الكافتيريا، وهي المصدر الوحيد لرزقنا. ومن ذلك اليوم، أصبحت طريح الفراش، وعاجزاً عن توفير احتياجات أسرتي، المكونة من ستة أفراد، فنحن نعيش حالياً على مساعدات الأصدقاء والأقارب. كما أنني لم أستطع توفير سعر أدوية القلب والضغط والسكر، التي تبلغ قيمتها 16 ألفاً و542 درهماً لعام واحد».
وتابع المريض: «أناشد أهل الخير مساعدتي في تأمين المبلغ المطلوب لسداد تكاليف علاجي».
ويفيد التقرير بأن الجلطة الدماغية، أو السكتة الدماغية، هي نوبة مفاجئة وشديدة، يحدث فيها تمزّق أو انسداد في وعاء دمويّ دماغي، ما يقطع جريان الدم في الدماغ إلى المنطقة التي يغذيها الوعاء الدموي الذي حدث فيه الانسداد أو التمزّق، ويؤدي تالياً إلى فقدان الوعي، أو شلل أو خلل في وظيفة يقوم بها جزء من الدماغ الذي حدث له نقص التروية.
(أبوعلي):
«الطبيب نصحني بمتابعة وضعي الصحي يومياً، من خلال تسجيل مستوى ضغط الدم والسكري، ونسبة الكوليسترول».
11
يوماً قضاها (أبوعلي) داخل مستشفى المفرق إثر إصابته بالجلطة.