«أم أحمد» تحتاج إلى أدوية شهرية بـ59 ألف درهم

تعاني الأردنية (أم أحمد ــ 57 عاماً) إصابتها بمرض الروماتويد منذ 20 عاماً، الذي سبب لها تدهوراً في حالتها الصحية، وإصابتها قبل ثلاث سنوات بتليّف رئوي مزمن، ومرض القلب، وتحتاج إلى أدوية شهرية مدى الحياة، تبلغ كلفتها 59 ألف درهم.

وتروي «أم أحمد» قصتها قائلة: «أصبت بمرض الروماتويد منذ 20 عاماً، وبدأ يتدرج المرض معي إلى أن أصبت منذ ثلاث سنوات بتليف الرئة المزمن، حينما اكتشفته في بدايته بمدينة الشيخ خليفة الطبية، وأصبت ببطء شديد في الحركة، وضيق في التنفس، وتم نقلي مباشرة عن طريق قسم الطوارئ إلى المستشفى، ومعاينتي واكتشاف المرض هناك، إذ سبب مرض الروماتويد لي تليفاً في الرئة، إضافة إلى مشكلات صحية عدة، حتى أثر سلباً في صحة القلب».

وأضافت أن «الأطباء في مدينة الشيخ خليفة الطبية صرفوا أدوية مكلفة جداً، وكانت لديَّ بطاقة عونك التي تصرف لأصحاب الهمم، وكانت البطاقة تتكفل بمصروفات العلاج بالكامل، لكن قبل ثلاثة أشهر انتهى تاريخ سريان البطاقة، وتم إلغاؤها، ورفض تجديدها، وطلبوا مني التوجه إلى المؤسسات والجمعيات الخيرية، ولم أجد أي رد من هذه المؤسسات الخيرية».

وأضافت «كلفة أدويتي الحالية تصل إلى 59 ألف درهم شهرياً، وهذا فوق إمكانات أسرتي المالية المتواضعة، حتى أسرتي تعجز عن استخراج بطاقة التامين الصحي لي (ضمان)».

وقالت «أصبت أخيراً بالتهاب في الشريان الرئوي في مرحلته الأخيرة، وأعيش حالياً على كرسي متحرك، وعلى جهاز الأوكسجين، فأتمنى فقط العودة إلى حياتي الطبيعية، وللعلم فأنني أصبحت لا أستطيع المشي مسافة بسيطة دون وجود أوكسجين، وأصبحت مقعدة بين جدران المنزل في انتظار صرف أدويتي، ووزني يزداد جداً، كما أن الأطباء بمستشفى كليفلاند في أبوظبي نصحوني بإجراء عملية زراعة رئة، لكن كلفتها بالملايين، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها».

وأوضحت أن «أفراد أسرتي يبلغ عددهم ثلاثة أبناء، وزوجي عاطل عن العمل، إذ تم عمل إقامة له في إحدى الشركات الخاصة، وابني الأكبر يعمل براتب متواضع ويعيل أسرته، ونحن نمر بظروف معيشية لا يعلمها إلا الله، لذا أناشد من يساعدني على كلفة الأدوية الشهرية، أو مساعدتي على كلفة زراعة الرئة أو استخراج بطاقة الضمان الصحي، كي أتمكن من صرف الأدوية دون أعباء مالية».

زراعة رئة

يشير التقرير الطبي الصادر عن مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي إلى أن «أم أحمد» تحتاج إلى أدوية شهرية مدى الحياة، تبلغ كلفتها 59 ألف درهم، أو أن تُجرى لها جراحة زراعة رئة في مستشفى كليفلاند، أو أن تستخرج بطاقة الضمان الصحي. وللعلم فإنها كان لديها بطاقة «عونك»، لكنها انتهت قبل ثلاثة أشهر، ولم يتم تجديدها، وكلفة أدويتها السنوية تبلغ 708 آلاف درهم، وتناشد من يساعدها على كلفة أدويتها أو استخراج بطاقة ضمان صحي.