«محمد» يعاني «الشلل الرباعي».. وكلفة علاجه 70.3 ألف درهم
يعاني (محمد - مصري - 13 عاماً) الشلل الدماغي التشنجي الرباعي، بسبب تعرضه لنقص في الأوكسجين أثناء الولادة، ويحتاج إلى 12 جلسة علاج طبيعي شهرياً، وإعادة تأهيل لمدة ستة أشهر، إذ تبلغ كلفة علاجه في الشهر الواحد 11 ألفاً و717 درهماً، وبكلفة إجمالية لمدة ستة أشهر 70 ألفاً و300 درهم، لكن إمكانات أسرته المالية تحول دون توفير المبلغ، وتناشد والدته أهل الخير مساعدتها في تخفيف جزء من آلام ابنها.
وبحسب التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة شخبوط الطبية، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإن المريض (محمد) أدخل إلى قسم الطوارئ، حيث كان يعاني صعوبة في أداء المهارات الإدراكية والمعرفية والحياتية، وبعد إجراء الفحوص تبين أنه يعاني الشلل الدماغي التشنجي الرباعي منذ الولادة، ويحتاج إلى علاج وجلسات علاج طبيعي، ليساعداه على تحريك اليدين والرجلين.
وتروي والدة (محمد) لـ«الإمارات اليوم» مأساة ابنها قائلة: «ولد ابني (محمد) في مصر، وأثناء الولادة واجهت صعوبات أدت إلى نقص الأوكسجين عن الجنين، وأدى ذلك إلى إصابته بضمور في المخ، فتم إدخاله وحدة العناية المركزة للأطفال، ومكث فيها 20 يوماً».
وأضافت: «بعد فترة لاحظت أن (محمد) لا يتصرف بصورة طبيعية، ويعاني طوال الوقت من عدم قدرته على التعبير عن آلامه إلا بالبكاء، فاصطحبته إلى مختص في المخ والأعصاب بإحدى العيادات الخاصة في مصر، وبعد إجراء الفحوص والأشعة أخبرنا بأنه تعرض لنقص في الأوكسجين أثناء الولادة، نجم عنه إصابته بشلل دماغي رباعي».
وتابعت: «منذ ذلك الحين، يراجع ابني أحد المستشفيات في مصر، لكن منذ أربع سنوات جئت مع ابني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لحصول زوجي على عمل، وتوقفنا عن العلاج الطبيعي، وفجأة فقد محمد الوعي، فذهبنا إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة شخبوط الطبية، وبعد الفحوص الطبية والأشعة المقطعية لمنطقة الرأس، تبين أنه يعاني الشلل الدماغي التشنجي الرباعي منذ الولادة، ويحتاج إلى علاج وجلسات من العلاج الطبيعي، تبلغ كلفته لمدة ستة أشهر 70 ألفاً و300 درهم، ليساعده على تحريك اليدين والرجلين».
وقالت (أم محمد) إن «زوجي اضطر إلى الذهاب لمصر، لظروف عائلية مرّ بها، بذلت قصارى جهدي لتخفيف آلام ابني، وحالياً أصبحت عاجزة عن دفع كلفة علاجه، حيث إنني أنا المعيلة الوحيدة لأسرتي، وأعمل في أحد القطاعات الخاصة براتب 6000 درهم، أدفع منه 2500 للإيجار، وبقية الراتب لمتطلبات حياتنا اليومية».
وأضافت: «أقف عاجزة عن تدبير كلفة جلسات العلاج الطبيعي لمساعدة ابني على الحركة، وبات صعباً على أن أراه كل لحظة يتألم أمام عيني، ولا أستطيع تخفيف آلامه أو تجفيف دموعه».
الأم: «أقف عاجزة عن تدبير
كلفة جلسات العلاج
الطبيعي لمساعدة
ابني على الحركة».