45 ألف درهم تحرم 4 أشقاء من مواصلة دراستهم
تواجه أسرة «أبوعلي» (أردني)، ظروفاً مالية صعبة، جعلته عاجزاً عن سداد متأخرات رسوم دراسية لأبنائه الأربعة، وبلغت 45 ألفاً و515 درهماً، وتناشد أسرته أهل الخير مساعدتهم على تدبير المبلغ.
وتظهر الكشوف المدرسية لأبناء «أبوعلي» أنهم من الطلاب المتفوقين، وفي حال عدم تسديد الرسوم المتراكمة عليهم سيتم إيقافهم عن الدراسة وعدم تسليمهم تقييمهم والشهادات الدراسية.
وقال «أبوعلي» لـ«الإمارات اليوم»: «كان وضعي المالي ميسوراً ومستقراً، ولم أكن أشكو من أي صعوبات وعراقيل، حيث كنت أعمل في قطاع حكومي براتب بسيط أدفع منه إيجار السكن الشهري، وبعد مرور عامين حصلت على عمل آخر، وكان راتبي يغطي احتياجات الأسرة».
وتابع: «لم أتوقع أبداً أنني سأواجه ظروفاً صعبة تجعلني غير قادر على التصدي لها وتكون حاجزاً عن مواصلة أبنائي دراستهم، حيث ازدادت الأعباء على عاتقي، وبدأت حالتي المادية تزداد سوءاً، ولم أستطع دفع الرسوم الدراسية لهم حيث كنت أتلقى المساعدة من الأهل والأصدقاء، لكن في العام الجاري شعرت بأن جميع الأبواب أغلقت في وجهي». وأوضح أنه يعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 18 ألفاً و500 درهم، يدفع منه شهرياً 9500 درهم أقساطاً بنكية و5000 درهم إيجار السكن، والبقية لا تكاد تلبي احتياجات ومتطلبات أفراد الأسرة.
وذكر أنه «ليس من السهل على الأب رؤية أبنائه يحرمون من مواصلة دراستهم وتعليمهم، خصوصاً أنهم من المتفوقين والمجتهدين في تحصيلهم الدراسي، ولا أستطيع توفير الرسوم، بعد تردي وضعي المالي والظروف الصعبة التي أمر بها، متمنياً من أهل الخير مساعدتي في محنتي، وإعادة البسمة إلى وجوه أبنائي من جديد».
أبوعلي:
ليس من السهل على الأب رؤية أبنائه يُحرمون من تعليمهم.