خضعت لعملية ولادة.. وزوجها عجز عن سداد فاتورة المستشفى
متبرّع ينهي معاناة «أم محمد»
تكفل متبرّع بسداد 16 ألفاً و786 درهماً، كلفة خضوع زوجة «أبومحمد» لعملية ولادة طبيعية وإقامتها في مستشفى العين.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 12 من الشهر الجاري قصة معاناة «أبومحمد»، وعجزه عن سداد كلفة إقامة زوجته وولادتها في مستشفى العين.
وأعرب «أبومحمد» عن جزيل شكره للمتبرع، لوقفته معهم، في ظل الظروف المالية التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.
وأظهر التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه أن «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت طبيعية، وتعرضت الأم لمضاعفات أثناء الولادة، ما تسبب في إصابتها بنزيفٍ حاد، مما اضطرها إلى الإقامة يومين في المستشفى، وترتب على ذلك فاتورة بـ16 ألفاً و786 درهماً».
وقال (أبومحمد) إنه يقيم في مدينة العين وكان يعيش حياة طبيعية حتى علم بخبر حمل زوجته.
وتابع: «وفرت سبل الراحة للعناية بزوجتي خلال أشهر الحمل، وحرصنا على إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية المستمرة في إحدى العيادات الخاصة في العين، منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع، وأظهرت الفحوص أن الجنين والأم بحالةٍ صحية جيدة».
وأضاف: «عندما جاء موعد الولادة نقلتها إلى مستشفى العين، حيث خضعت لعملية ولادة طبيعية، و مكثت بعدها يومين، حتى تحسنت حالتها الصحية كثيراً، وقرّر الأطباء إخراجها من المستشفى، ولكن المشكلة في الفاتورة التي ترتبت على عاتقي، وواجهت صعوبة كبيرة في دفع المبلغ، وحالياً لا أستطيع تدبيره».
وتابع: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وكنت أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، وأصبحت منذ ستة أشهر عاطلاً عن العمل، وليس لي مصدر دخل، ونعتمد على بعض المساعدات من الأصدقاء».
زوج «أم محمد» عاطل عن العمل، والأسرة تعيش على مساعدات الأصدقاء.