13 ألف درهم تنقذ «لميس» من «داء الفيل»

تعاني المريضة الأردنية «لميس» البالغة من العمر 30 عاماً إصابتها بمرض عضال منذ صغرها، حيث تعرضت لتورم في الساقين (داء الفيل)، وهي تحتاج إلى علاج وهو عبارة عن ثمانية مشدات تحد من تورم الساقين وتبلغ كلفتها 13 ألفاً و860 درهماً، وتناشد من يساعدها على شراء تلك المشدات خصوصاً أن بطاقة الضمان الصحي لا تغطيها.

وتروي المريضة «لميس» لـ«الإمارات اليوم» قصتها، قائلة: «كنت أعاني هذا المرض منذ أن كنت صغيرة، واشتد حينما كان عمري 12 عاماً، وسبق لي أن دخلت مستشفيات عدة، وكنت لا أعلم طبيعة المرض الذي أعانيه، إذ دخلت للعيادات المتخصصة في مستشفى العين وتم إجراء الفحوص والتحاليل المطلوبة، وتبين بعدها أني مصابة بمرض داء الفيل، إذ كانت ساقي تتورم شيئاً فشياً، بعدها دخلت مستشفى توام في العين وكنت اخضع للعلاج عن طريق المشدات التي يتم وضعها لي وكانت مكلفة، ولكن بطاقة (عونك) كانت تغطي تلك التكاليف لأن مرضي مزمن».

وأضافت أنه «في الآونة الأخيرة لم أستطع استكمال العلاج لعدم تجديد بطاقة (عونك) لعدم مطابقة الشروط مع حالتي، وتالياً قمت باستخراج بطاقة ضمان صحي، ولكن للأسف لا تغطي كلفة المشدات التي أحتاج إليها، إذ إن كلفة المشدات كل ستة أشهر 6930 درهماً، وفي السنة أحتاج إلى ثمانية مشدات تبلغ كلفتها 13 ألفاً و860 درهماً، والمبلغ باهظ جداً بالنسبة لإمكاناتي المالية المتواضعة، وظروف أسرتي المالية».

وقالت: «إن وضعي الصحي تدهور، وأصبح الورم كبيراً جداً، وفي حال لم ألتزم بالعلاج ووضع المشدات سيكون التضخم كبيراً جداً وقد يؤثر سلباً في صحتي، والمشكلة أن إمكانات أسرتي متواضعة جداً وأنا المعيلة لهم، إذ أعمل في جهة حكومية بالعين وأتقاضى 2000 درهم شهرياً، تذهب لأفراد أسرتي ومتطلبات الحياة ومصروفاتها، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي في تكاليف علاجي».

«داء الفيل»

مرض «فلاريا» أو داء الفيل هو مجموعة مرضية تسببها ديدان مسطحة تصيب الإنسان والحيوان، وهي ديدان خيطية تهاجم الأنسجة تحت الجلد والأوعية الليمفاوية للثدييات وتتسبب في التهابات في الحالة الحادة والتقرح في الحالات المزمنة. ومرض الفلاريا نادر يصيب الجهاز الليمفاوي مسبباً التهاباً في الأوعية الليمفاوية ويؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة، خصوصاً الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع. وسمي بهذا الاسم تشبيهاً للرجل المصابة برجل الفيل. وهو داء يصيب الأطراف السفلية للرجال والنساء.

«لميس» تعيل عائلتها وإمكاناتها المالية متواضعة.