«أبومحمد» يحتاج 10.6 آلاف درهم قيمة علاجه لـ 6 أشهر
أصيب «أبومحمد - 48 عاماً» من بنغلاديش، بمشكلات صحية في القلب، والسكري من النوع الثاني، إضافة إلى هشاشة العظام، ويحتاج إلى أدوية وفحوص طبية بشكل دوري في مستشفى العين الحكومي، وإلى علاج لمدة ستة أشهر، حيث بلغت كُلفة علاجه 10 آلاف و636 درهماً، ويواجه المريض صعوبات في تدبير كلفة علاجه، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في سداد تكاليف العلاج.
وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العين الحكومي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض بحاجة إلى أدوية وفحوص طبية، لتتم السيطرة على حالته الصحية.
وأكد أن المريض يبلغ من العمر 48 عاماً، أدخل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، لفقدانه الوعي، وتم إجراء الفحوص والتحاليل الطبية، التي بينت أن لديه ارتفاعاً شديداً في نسبة السكري في الدم، ما يؤكد إصابته بمرض السكري.
وأضاف التقرير أن «المريض يعاني أيضاً مرضاً في القلب، ويحتاج إلى أدوية خاصة وفحوص طبية بشكل دوري للسيطرة على المرض، كما يحتاج إلى متابعة مستمرة في المستشفى، وتبلغ كلفة العلاج 10 آلاف و636 درهماً».
وروى المريض لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته، قائلاً: «أعاني مشكلات صحية في القلب منذ عامين، حيث كنت أعاني ضيقاً في التنفس، وألماً في الصدر، وعدم قدرتي على الحركة، أو القيام بأي مجهود، فذهبت الى مستشفى العين الحكومي، وأخبرت الطبيب أنني أشعر بضيق في التنفس، فقرر الطبيب إجراء فحوص، وتم عمل تخطيط للقلب، وظهرت نتيجة الفحوص، التي بينت أنني أعاني مشكلات صحية في القلب، ويجب الالتزام بأخذ الأدوية».
وتابع (أبومحمد): «واظبت على أخذ أدويتي بشكل منتظم، وتحسنت حالتي الصحية بشكل جيد، ولكن منذ شهرين، شعرت بإرهاق شديد، وزيادة في العطش، وكثرة التبول، وعدم شفاء الجروح بشكل سريع، وفقداني للوعي بشكل مفاجئ، وتم نقلي بشكل مباشر إلى مستشفى العين الحكومي».
وأكمل (أبومحمد): «تم إدخالي إلى قسم الطوارئ، وتم إنعاشي حتى استعدت الوعي، وأجريت لي فحوص وتحاليل، التي بينت أنني مصاب بمرض السكري، إضافة إلى إصابتي بهشاشة في العظام، وأحتاج الى أدوية، وإجراء فحوص بشكل دوري، وتبلغ كلفة علاجي لمدة ستة أشهر، 10 آلاف و636 درهماً، للسيطرة على حالتي الصحية».
وأضاف المريض: «لا أستطيع تدبير تكاليف أدويتي، حيث إنني المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل سائقاً لإحدى الأسر، براتب 1200 درهم، وراتبي بالكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية».
«أبومحمد» يعمل سائقاً براتب 1200 درهم ولا يستطيع تدبير تكاليف أدويته.