سرطان النخاع العظمي يهدد حياة «أرلين»

يعاني (أرلين - فلبيني - 51 عاماً) سرطان النخاع العظمي من الدرجة الثالث، منذ شهر ديسمبر من العام الماضي، ويحتاج إلى متابعة جلساته العلاجية بالكيماوي، بعد تعرضه لخمس جرعات سابقة.

وتبلغ كلفة جلسات العلاج الكيماوي التي يحتاجها المريض 31 ألفاً و264 درهماً في مستشفى النور بأبوظبي، لكن ظروفه المالية تحول دون حصوله على العلاج، ويعيش حالياً على أمل أن تمتد إليه يد العون والمساعدة لسداد كلفة علاجه قبل فوات الأوان.

وأفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى النور في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريض يعاني سرطان العظام، ويحتاج إلى متابعة جلساته العلاجية بصورة مستمرة، بأخذ جرعة من العلاج الكيماوي تبلغ كلفتها 31 ألفاً و264 درهماً، وذلك للتخفيف من حدة الالتهابات، والسيطرة على الورم، لمنعه من الانتشار في بقية جسده، وإنقاذ حياته من الخطر.

ويروي المريض قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «في ديسمبر العام الماضي، كنت أشعر بآلام مستمرة في العظام، وتعب شديد، وعدم مقدرة على الحركة وحمل الأشياء من مكانها، فاصطحبتني زوجتي إلى قسم الطوارئ في مستشفى ميدكلينك، وبعد معاينة الطبيب تم إعطائي بعض المسكنات، وبعد مرور أسبوع كانت الآلام تزداد، ما أدى إلى عدم مقدرتي على الحركة كلياً، وأصبحت طريح الفراش».

وتابع: «رجعت إلى المستشفى مرة أخرى، وتم تحويلي إلى قسم العظام، وبعد الكشف وإجراء التحاليل والفحوص الطبية، تبيّن وجود ورم في النخاع العظمي، وتم تحويلي إلى قسم الأورام لأخذ عينة للتأكد من حالتي بدقة».

وأضاف: «مكثت في المستشفى أتلقى العلاج أسبوعاً، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، وإجراء أشعة مقطعية، وظهور نتائج العينة، والفحوص والأشعة، تبين أنني مصاب بسرطان العظام من الدرجة الثالثة، ولابد من إجراء جلسات العلاج الكيماوي».

وتابع: «الخبر وقع على أسرتي كالصاعقة، وبدأت أخشى أن ينهش المرض جسدي، وأترك عائلتي الصغيرة من دون معيل، وكانت زوجتي لا تفارقني أثناء جلسات العلاج الكيماوي، حيث تترك أطفالي الأربعة عند صديقتها، لترعاني وقت مرضي».

وأضاف: «تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة بتغطية خمس جلسات من العلاج الكيماوي، وغطى التأمين الصحي 70% من كلفة الأدوية العلاجية، وبسبب الظروف المادية السيئة التي أمر بها في الوقت الراهن، أصبحت غير قادر على دفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف جلسات العلاج الكيماوي، التي بلغت 31 ألفاً و264 درهماً، ونصحني الطبيب المعالج لحالتي بمتابعة الجلسات الكيماوية في وقتها المحدد، حتى لا تتعرض حياتي للخطر. وأناشد أهل الخير مساعدتي لتوفير كلفة العلاج».

المعيل الوحيد لأسرته

بيّن المريض «أرلين» أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من أربعة أطفال وزوجته، ويعمل براتب قدره 12 ألف درهم، يدفع منه نحو 6666 درهماً إيجار السكن، إضافة إلى التزامات بنكية.

الأكثر مشاركة