متبرّع أسهم بـ 10 آلاف درهم من كلفة جلسات الكيماوي
مريض بسرطان النخاع يحتاج 21 ألف درهم لإنقاذ حياته
تكفل متبرع بسداد 10 آلاف درهم من كلفة جرعات العلاج الكيماوي للمريض (أرلين - فلبيني - 51 عاماً)، الذي يعاني سرطان النخاع العظمي من الدرجة الثالثة، وبذلك يتبقى من المبلغ الذي يحتاجه لاستكمال جلسات العلاج لمنع انتشار المرض في جسده 21 ألفاً و264 درهماً.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى النور بأبوظبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الثامن من يونيو الجاري قصة معاناة (أرلين)، الذي يعاني سرطان النخاع العظمي من الدرجة الثالثة، منذ شهر ديسمبر من العام الماضي، ويحتاج إلى متابعة جلساته العلاجية بالكيماوي، بعد تعرضه لخمس جرعات سابقة.
وبلغت كلفة جلسات العلاج الكيماوي التي يحتاجها المريض 31 ألفاً و264 درهماً في مستشفى النور بأبوظبي، لكن ظروفه المالية تحول دون حصوله على العلاج، ويعيش حالياً على أمل أن تمتد إليه يد العون لاستكمال ما تبقى من كلفة العلاج قبل فوات الأوان.
وأفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى النور في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريض يعاني سرطان النخاع العظمي من الدرجة الثالثة، ويحتاج إلى متابعة جلساته العلاجية باستمرار من العلاج الكيماوي، إذ تبلغ كلفتها 31 ألفاً و264 درهماً، وذلك للتخفيف من حدة الالتهابات، والسيطرة على الورم، لمنعه من الانتشار في بقية جسده، وإنقاذ حياته.
وسبق أن روى المريض قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «في ديسمبر الماضي، كنت أشعر بآلام مستمرة في العظام، وتعب شديد، وعدم مقدرة على الحركة وحمل الأشياء من مكانها، فاصطحبتني زوجتي إلى قسم الطوارئ في مستشفى ميدكلينك، وبعد معاينة الطبيب تم إعطائي بعض المسكنات، وبعد مرور أسبوع كانت الآلام تزداد، ما أدى إلى عدم مقدرتي على الحركة كلياً، وأصبحت طريح الفراش».
وتابع: «رجعت إلى المستشفى مرة أخرى، وتم تحويلي إلى قسم العظام، وبعد الكشف وإجراء التحاليل والفحوص الطبية، تبيّن وجود ورم في النخاع العظمي، وتم تحويلي إلى قسم الأورام لأخذ عينة للتأكد من حالتي بدقة».
وأضاف: «مكثت في المستشفى أتلقى العلاج أسبوعاً، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، وإجراء أشعة مقطعية، وظهور نتائج العينة، والفحوص والأشعة، تبين أنني مصاب بسرطان العظام من الدرجة الثالثة، ولابد من إجراء جلسات العلاج الكيماوي».
وتابع: «الخبر وقع على أسرتي كالصاعقة، وبدأت أخشى أن ينهش المرض جسدي، وأترك عائلتي الصغيرة من دون معيل، وكانت زوجتي لا تفارقني أثناء جلسات العلاج الكيماوي، حيث تترك أطفالي الأربعة عند صديقتها، لترعاني وقت مرضي».
وذكر أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من أربعة أطفال وزوجته، ويعمل براتب 12 ألف درهم، يدفع منه نحو 6666 درهماً إيجار السكن، إضافة إلى التزامات بنكية. ويناشد (أرلين) أهل الخير مساعدته على استكمال كلفة العلاج الكيماوي التي يحتاج إليها.
5 جلسات
قال المريض (أرلين) إن جمعية خيرية في الدولة تكفلت بتغطية خمس جلسات من العلاج الكيماوي، وغطى التأمين الصحي 70% من كلفة الأدوية العلاجية، وبسبب الظروف المادية السيئة التي يمر بها، أصبح غير قادر على دفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف جلسات العلاج الكيماوي، ونصحه الطبيب بمتابعة الجلسات في وقتها المحدد.
31.2
ألف درهم كلفة جلسات كيماوي يحتاجها المريض.