أسرتها تعجز عن سداد رسوم السنة النهائية
59 ألف درهم تحرم «مريم» حلم «الصيدلة»
يعجز والد الطالبة (مريم - سورية - 22 عاماً) عن سداد مبلغ 59 ألفاً و175 درهماً، رسوماً دراسية لها، لاستكمال دراستها في السنة الأخيرة بكلية الصيدلة في جامعة الشارقة، ويناشد أهل الخير مساعدته في تدبير الرسوم الدراسية، حتى لا تحرم ابنته حلمها بالعمل صيدلانية.
وقال (أبو مريم)، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ابنتي تدرس في السنة الأخيرة بكلية الصيدلة جامعة الشارقة، وحصلت على خصم من الجامعة نسبته 40%، نتيجة نجاحها بتقدير امتياز، وحصولها على معدل 3.8 في الفصل الدراسي الماضي».
وتابع: «ابنتي مريم التحقت بكلية الصيدلة عام 2016، وكان وضعي المالي جيداً، واستطعت تغطية رسوم دراستها الجامعية، واستمرت في دراستها بتفوق، لكن العام الماضي لم أستطع سداد المتأخرات الدراسية، نتيجة إنهاء خدماتي من العمل، لبلوغي سن التقاعد، ومن خلال حصولي على مستحقات نهاية الخدمة استطعت سداد الرسوم الدراسية للفصول الماضية، إضافة إلى الرسوم الإيجارية للمسكن الذي نقطن فيه».
وأضاف الأب: «تمكنت ابنتي من اجتياز العراقيل التي كانت تواجهها خلال سنوات دراستها، وأصرت على مواصلة تفوقها الجامعي، وحصلت على خصومات من الجامعة على الرسوم الدراسية، لكن واجهتنا مشكلات العام الماضي في سداد الرسوم الدراسية، بسبب تعثري مالياً، وفشلي في تدبير الرسوم الدراسية».
وأضاف والد الطالبة أن «(مريم) كان حلمها منذ الصغر الالتحاق بكلية الصيدلة، وسعت نحو حلمها بخطوات ثابتة، ونجحت في (الثانوية العامة) بمعدل 92% في القسم العلمي، والتحقت بكلية الصيدلية، وقبل أن تستكمل حلمها تعثرت مالياً، وبات حلمها مهدداً بالضياع».
وتابع الأب: «وضعنا المالي في الوقت الحالي تدهور، وتراكمت على عاتقي الديون والالتزامات المالية التي لم تكن في الحسبان، حتى أصبحت غير قادر على سداد ولو جزءاً بسيطاً من الرسوم الدراسية الجامعية لـ(مريم)».
وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في سداد الرسوم الجامعية لابنته (مريم).
ظروف صعبة
قال (أبو مريم)، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أسرته مكونة من ستة أفراد، ولا يوجد دخل ثابت لهم، منذ إنهاء خدماته لبلوغه سن المعاش، حيث كان المعيل الوحيد للأسرة، وبعدها مرت الأسرة بظروف صعبة، وتراكم على عاتقه كثير من الديون والمتأخرات الجامعية، والآن يحصل على مساعدات من بعض الأهل والأصدقاء، وأسرته تمر بظروف مالية قاسية».
- الأب يمر بظروف مالية صعبة، منذ إنهاء خدماته لبلوغه سن التقاعد.