خضع لزراعة كلى ويعاني الضغط والسكري وهشاشة العظام
«أبوعلي» يحتاج إلى أدوية بـ 35.6 ألف درهم
خضع (أبوعلي - 50 عاماً - يمني)، أخيراً، لعملية زراعة كلى، لكن حالته الصحية لاتزال تزداد سوءاً، إذ يعاني أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع الضغط، والسكري، وهشاشة العظام، ويعجز عن تدبير كلفة الأدوية البالغة 35 ألفاً و600 درهم، وتناشد أسرته أهل الخير مساعدته على تأمين المبلغ.
ويروي ابن المريض لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة أبيه مع المرض، قائلاً: «قبل سبع سنوات، بدأ والدي يشعر بأعراض عدة، منها آلام في الكلى، وصداع نصفي، وعدم القدرة على الحركة، وعندما ذهبنا إلى إحدى العيادات الخاصة في عجمان، أجرى له الطبيب فحوصاً، بيّنت أنه يعاني الفشل الكلوي، ويحتاج إلى جلسات الغسيل فوراً».
وأضاف «عندما تدهورت حالته أخبرني الطبيب بضرورة إجراء زراعة كلى، وأجرينا العديد من الفحوص التي بينت أن أخي يستطيع إعطاء والدي إحدى كليتيه».
وتابع: «تواصلنا مع العديد من المستشفيات المتخصصة، وصدرت لنا الموافقة من مستشفى بإحدى الدول العربية، وجمعنا تكاليف العملية الجراحية بمساعدة الأهل والأصدقاء، وتم إجراؤها».
وواصل «بعد زراعة الكلية، تحسنت حالة أبي، لكنه مازال يعاني إصابته بارتفاع دائم للضغط، والسكري، والكوليسترول، وشعور دائم بالإرهاق، وآلام شديدة في العظام».
وقال الابن: «اصطحبت والدي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأُجريت له فحوص وتحاليل، وأخبرنا الطبيب بأنه مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، إضافة إلى إصابته بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، إضافة إلى هشاشة العظام، ويحتاج إلى أدوية وفحوص دورية لمدة عام، بكلفة قدرها 35 ألفاً و600 درهم، للسيطرة على وضعه الصحية».
وأضاف: «بسبب وضعنا المادي السيئ حالياً، لا نستطيع تدبير تكاليف أدوية والدي، ومتابعاته في المستشفي، حيث إن أخي الأكبر هو المعيل الوحيد لأسرتنا، ويعمل في إحدى المؤسسات الحكومية براتب 7200 درهم، ويعيل أيضاً أسرته المكونة من زوجته وطفلته، وراتبه بالكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية».
وأبدى ابن المريض حزنه وخوفه من أن يهدد المرض حياة والده، وقال «عاجزون عن سداد ولو جزءاً بسيطاً من علاجه، ونناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا على توفير تكاليف أدويته».
تقرير طبي
أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، واطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريض أجرى عملية زراعة كلية في أحد المستشفيات المتخصصة، بإحدى الدول العربية، وتحسن وضعه الصحي قليلاً، ولكنه أصيب بأمراض مزمنة. وتابع التقرير أن «المريض بحاجة إلى أدوية وفحوص طبية دورية للسيطرة على هذه الأمراض المزمنة، كما يحتاج إلى متابعة مستمرة في المستشفى وأدوية».