يعاني الفشل الكلوي ولايزال يحتاج 85 ألف درهم
4 متبرعين يسهمون بـ 275 ألف درهم لعلاج «يوسف»
أسهم أربعة متبرعين بـ275 ألف درهم، من كلفة جلسات الغسيل الكلوي للرضيع (يوسف - باكستاني)، إذ أسهمت المتبرعة الأولى بـ180 ألف درهم، والمتبرعة الثانية بـ30 ألف درهم، والمتبرع الثالث بـ5000 درهم، والمتبرعة الرابعة بـ60 ألفاً.
ويحتاج يوسف إلى ثلاث جلسات غسيل كلوي أسبوعياً بكلفة شهرية تبلغ 30 ألف درهم، وبكلفة إجمالية 360 ألف درهم لمدة عام.
ولايزال الرضيع يحتاج إلى 85 ألف درهم لاستكمال كلفة جلسات الغسيل الكلوي.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الأربعاء الماضي قصة معاناة الرضيع (يوسف) من إصابته بحمى شديدة، وصعوبة في التبول حين كان عمره أربعة أشهر، وبينت الفحوص والأشعة أنه مصاب بفشل كلوي حاد.
وأعرب والده عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهم معه لمواجهة معاناته في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن التبرع أفرحه لاستكمال علاج ابنه يوسف، مناشداً أهل الخير مساعدته على استكمال كلفة جلسات الغسيل الكلوي المتبقية لـ(يوسف)، وإنقاذ حياته.
وكان (أبويوسف) روى لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنه مع المرض قائلاً: «(يوسف) الطفل الرابع بين أخوته، وفرحت عندما علمت بحمل زوجتي، لأنها منذ ست سنوات تأخرت في الحمل، والتزمنا بالمراجعات ومتابعة الحمل، وكانت جميع الفحوص والتحاليل تبين أن وضع زوجتي والجنين سليم، وتمت الولادة طبيعية بأحد المستشفيات الخاصة في عجمان».
وتابع الأب: «أجريت الفحوص اللازمة لـ(يوسف) وبينت أنه لا يعاني مشكلات صحية، وخرجت الأم والطفل من المستشفى، وكان وضعه مستقراً، إلا أنه أكمل الشهر الرابع من عمره ولاحظنا عليه زيادة غير طبيعية في الوزن، لأن أخوته عندما كانوا في عمره لم يكن وزنهم مثله، وكان كثير البكاء».
وأوضح الأب أنه اصطحب ابنه إلى إحدى العيادات الخاصة في عجمان «وعند معاينة الطبيب، قال إن جميع الرضع يعانون آلاماً بالبطن نتيجة تجمع الغازات، ووصف بعض الأدوية، وطلب منا تغيير الحليب الذي يتناوله».
وتابع: «حالة الرضيع لم تتحسن، وكان يصاب بارتفاع في درجة الحرارة، ويبكي باستمرار، خافت زوجتي عليه لأن حرارة جسمه كانت مرتفعة جداً، فانطلقنا فوراً إلى طوارئ مستشفى الشيخ خليفة بعجمان».
وأردف: «عند وصولنا إلى قسم الطوارئ تم نقله إلى قسم الأطفال، وتمت معاينته من أحد الأطباء المختصين، وطلب منا على الفور إجراء التحاليل والفحوص، وتم إجراء جميع ما طلبه الطبيب منا، وتم وضع طفلي تحت الملاحظة الطبية، وإعطاؤه بعض المضادات والمسكنات للسيطرة على الحمي، وبقي ابني هناك خمس ساعات حتى استقر وضعه الصحي».
وقال الأب: «طلب منا الطبيب أن يمكث (يوسف) بالمستشفى أسبوعاً، ليكون تحت العناية الطبية اللازمة، وأخبرنا أنه في تلك الفترة سيزور المستشفى أحد الأطباء الزائرين المختصين في علاج الفشل الكلوي، عندها شعرت بفرح أن ابني سيجد علاجاً».
وأضاف أنه «بعد مرور الأسبوع استقر وضع يوسف، فلم يعد يبكي مثلما كان، وأصبحت درجة حرارته طبيعية، وجاء الطبيب الزائر، واطلع على تقارير يوسف، وقال إن ابني مصاب بفشل كلوي في كليتيه، وحياته مهددة بالخطر».
وأضاف: «نقل (يوسف) إلى العناية المركزة للأطفال بمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بدبي، وبقي لديهم ثلاثة أشهر تلقى خلالها العناية والرعاية الطبية حتى استقر وضعه الصحي، وطلب الطبيب أن يبدأ الطفل جلسات الغسيل الكلوي».
تجمع السوائل
قال أبويوسف: «الفحوص بينت أن ابني يعاني مشكلات بالكلى، وعدم قدرته على التبول الطبيعي، ما أدى إلى تجمع السوائل، وزيادة في وزنه، وسبب ذلك له العديد من المشكلات الصحية، منها ارتفاع في درجة الحرارة».