24.9 ألف درهم متأخرات دراسية تحرم «حسن وحنين» مواصلة التعليم
تواجه أسرة (أم حسن - لبنانية) ظروفاً مالية صعبة، جعلتها تعجز عن سداد المتأخرات الدراسية لابنيها (حسن وحنين)، التي تبلغ 24 ألفاً و975 درهماً، وأنفقت كل المدخرات التي لديها، إذ أصبح الوضع صعباً منذ نهاية عام 2019، وتناشد أهل الخير مساعدتها على السداد.
وتظهر الكشوف المدرسية لـ«حسن وحنين» أنهما متفوقان في الدراسة، وسيتم إيقاف تسجيلهما للعام الدراسي الجديد 2020/2021، بسبب وجود مبلغ من المتأخرات الدراسية متراكم من العام الماضي.
وقالت (أم حسن)، لـ«الإمارات اليوم»: «زوجي كان يعمل في شركة مقاولات لأكثر من 15 عاماً، ويتقاضى راتباً بسيطاً يسدد منه إيجار السكن شهرياً، وتكاليف الدراسة والجزء المتبقي يذهب إلى احتياجات الأسرة من المأكل والمشرب ويدخر مبلغاً بسيطاً».
وأضافت: «في نهاية عام 2016 تعرّضت الشركة التي كان يعمل بها إلى خسارة، ما أدى إلى إغلاقها، وخلال عمل زوجي جمع مبلغاً من المال، استطعنا من خلاله سداد الرسوم الدراسية والإيجار».
وتابعت: «فكرت في إيجاد مصدر دخل للأسرة يساعدنا على تلبية احتياجاتنا اليومية، فكنت أعد وجبات من المطبخ اللبناني، وأبيعها للأصدقاء والجيران، وكان هذا المبلغ يسهم في تلبية بعض الاحتياجات الأساسية لأفراد أسرتي».
وواصلت: «الوضع أصبح غير مستقر في نهاية عام 2019، واستنزفنا جميع الأموال التي تم ادخارها، ولم نستطع سداد الرسوم الدراسية المتراكمة والمتأخرات الإيجارية، وطرقنا العديد من أبواب الجمعيات الخيرية في الدولة، وتمت مساعدتنا من قبل إحداها وفاعل خير لدفع إيجار المسكن».
وأضافت: «لم أتوقع أبداً أننا سنواجه ظروفاً قاسية تكون حاجزاً عن مواصلة (حسن وحنين) دراستهما، إذ ازدادت الأعباء على عاتقنا، والمبلغ المالي الذي أحصل عليه من إعداد الطعام بالكاد يلبي احتياجات أفراد أسرتي المعيشية من مأكل وملبس، ولم نستطع سداد الرسوم الدراسية المتراكمة، التي بلغت 24 ألفاً و975 درهماً».
وتابعت: «سيُحرم (حسن وحنين) من أبسط حقوقهما في مواصلة التعليم كبقية أقرانهما، بسبب الضائقة المالية التي نمر بها في الوقت الحالي، وأناشد أهل الخير مساعدتنا لفك كربتنا».