«أبوعبدالله» يعجز عن تدبير 40.2 ألف درهم لعلاجه وسداد متأخرات دراسية لابنه
يعاني (أبوعبدالله - 71 عاماً - سوداني) سرطان العظام والنخاع العظمي ويعجز عن تدبير كلفة أدويته لمدة ستة أشهر، وتبلغ 25 ألفاً و200 درهم، إضافة إلى حاجة ابنه (عبدالله) إلى سداد متأخرات دراسية بالجامعة تبلغ 15 ألف درهم، ويناشد أهل الخير مساعدته على السداد.
و(أبوعبدالله) مصاب بأمراض مزمنة عدة بسبب إصابته بسرطان العظام والنخاع العظمي منذ عام 2011، وهو المعيل الوحيد لأسرته، وأصبح طريح الفراش، ويحتاج إلى أدوية خاصة لعلاجه ومتابعة حالته.
وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى توام في العين، اطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «المريض أصيب في عام 2011 بسرطان النخاع العظمي الانتكاسي، وتم علاجه بالكيماوي، وبسبب مضاعفات السرطان أصيب بضعف في فقرات الظهر، فأثر ذلك في حركته، ويستخدم حالياً الكرسي المتحرك».
وأضافت أن «المريض يعاني أيضاً سرطان البروستاتا، وفرط ضغط الدم منذ أربع سنوات، ومرضاً بالقلب، وضعف القدرة على التركيز، ويواجه صعوبة في الذاكرة، وأصابه الخرف المبكر، وسكتة دماغية في المخ تسببت له في شلل نصفي بالطرف الأيمن من جسده».
وتابعت التقارير: «المريض بحاجة إلى تناول أدوية خاصة لحالته الصحية، وإجراء الفحوص باستمرار، إذ تبلغ كلفة الدواء لمدة ستة أشهر 25 ألفاً و200 درهم، وأسرته تعجز تماماً عن سداد كلفة الأدوية، ما يشكل خطورة على حياته».
وتروي زوجة المريض (أبوعبدالله) قصة معاناة زوجها مع المرض، قائلة إن حالته الصحية تدهورت في عام 2011، إذ أصيب بألم شديد في الظهر، وعدم قدرته على القيام بأي مجهود، وشعوره الدائم بالتعب، وأضافت الزوجة: «نتيجة لتدهور وضع (أبوعبدالله) الصحي، اصطحبناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى العين الحكومي لأنه أقرب مستشفى لنا، وأظهرت الفحوص والتحاليل والأشعة التي أجريت له أنه يعاني إصابته بسرطان النخاع العظمي، ويجب إجراء عملية جراحية له لتثبيت فقرات الظهر، وتركيب دعامات بأسرع وقت، وتم إجراء العملية الجراحية، وطلب منا الطبيب نقله إلى مستشفى توام لتلقي جلسات العلاج الكيماوي للسيطرة على وضعه الصحي».
وتابعت الزوجة: «تلقي زوجي جلسات العلاج الكيماوي، واستمر على العلاج، وبدأت حالته الصحية تتحسن، لكن للأسف أصيب بجلطة سببت له شللاً نصفياً أفقده الحركة، وأصبح عاجزاً عن المشي، وفي الفترة الأخيرة أصيب بالعديد من الأمراض، منها سرطان البروستاتا، وأمراض القلب، والارتفاع الدائم في الضغط، وفقدان الذاكرة».
مساعدات خيرية
قالت زوجة (أبوعبدالله): «ليس لدينا أي مصدر للدخل، لأن زوجي هو المعيل الوحيد لنا، ومريض منذ عام 2011، ونعتمد على مساعدة الجمعيات الخيرية، ومساعدة بعض الأقارب والأصدقاء، وأسرتي تتكون من ثلاثة أفراد، وأناشد أن تمتد إلينا أيادي أهل الخير، لمساعدتنا على تدبير تكاليف أدوية وعلاج زوجي لإنقاذ حياته، وسداد الرسوم الجامعية لـ(عبدالله)».