متبرعة تنهي معاناة أسرة «أم وضاح»
تكفلت متبرعة بـ44 ألفاً و980 درهماً، لمساعدة «أم وضاح» على سداد متأخرات دراسية لابنها عن العام 2018/2019، وسداد متأخرات إيجارية لمنزل الأسرة.وأعربت «أم وضاح» عن جزيل شكرها للمتبرعة لوقفتها معهم في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها، مشيرة إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى الجهات المعنية.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 13 أكتوبر الجاري، قصة معاناة «أم وضاح»، التي قالت إن حالتها المالية ساءت جداً بعد أن أصيب زوجها عام 2018 بفشل كلوي حاد، أدى إلى دخوله مستشفى توام بالعين، حيث تلقى العلاج اللازم لمدة شهرين، وفي هذه الفترة تم إنهاء خدماته بسبب مرضه، وأصبحت المعيلة الوحيدة لأسرتها المكونة من خمسة أفراد، وتسببت هذه الظروف في تراكم الديون عليهم، سواء المتأخرات الدراسية أو الإيجارية.
وأضافت: «استطعت تدبير أمور حياتنا اليومية قليلاً، إذ إنني أعمل مشرفة حافلات في إحدى المدارس الحكومية في العين براتب 1400 درهم، ولا يكاد يلبي متطلباتنا».
وتابعت: «مازلت أبحث عن أي مصدر للمساعدة حتى أستطيع إعالة أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، وقد صبرت على كثير من المشكلات التي واجهتني، وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي رؤية ابني حزيناً لعدم تخرجه من المدرسة والتحاقه بالجامعة كبقية أصدقائه، بسبب أمور لا دخل له فيها».
وأشارت إلى أن ابنها «وضاح» أكمل تعليمه في المرحلة الثانوية بإحدى المدارس الخاصة بالعين، لكنه حالياً غير قادر على استلام الشهادة بسبب متأخرات مدرسية تبلغ 19 ألفاً و980 درهماً، وليس بمقدورها فعل أي شيء له.
وأضافت: «تواجهني مشكلة أخرى هي عدم استطاعتي سداد متأخرات الإيجار للمنزل الذي أقيم فيه، والتي بلغت 25 ألف درهم، وأصبحنا مهددين بالطرد في حال عدم السداد، وزوجي المريض مهدد بدخول السجن».