متبرعة تسهم بـ 8345 درهماً في كلفة أدوية لـ «محمد»
أسهمت متبرعة بـ8345 درهماً من إجمالي 17 ألف درهم كلفة علاج المريض «محمد» (بنغالي - 44 عاماً)، الذي يعاني إصابته بجروح وكسور ومضاعفات عدة جراء سقوطه من ارتفاع خمسة أمتار، ومازالت معاناته قائمة لتدبير 8655 درهماً، المبلغ المتبقي من كلفة علاجه، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على استكمال كلفة علاجه.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
ونشرت «الإمارات اليوم» بتاريخ 26 أكتوبر الجاري قصة معاناة «محمد» لعدم قدرته على تدبير مبلغ العلاج، نظراً لتواضع إمكاناته المالية.
والمريض يعاني جروحاً خطيرة وكسوراً ومضاعفات جراء سقوطه من ارتفاع خمسة أمتار، ووفقاً للتقرير الطبي، فإنه يحتاج إلى أدوية وعلاج بكلفة تبلغ 17 ألف درهم، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي كلفة علاجه.
وقال المريض محمد: «أشكر المتبرعة على مساندتها لي بسداد نصف مبلغ العلاج الذي أحتاجه».
وتابع: «غمرتني السعادة حينما تلقيت اتصالاً من موظفي الصحيفة يبشرونني بالتبرع، وفرحتي لا توصف في ظل توقفي عن العلاج، إذ إن التبرع فتح لي باب أمل لاستكمال علاجي، وهذا التبرع ليس غريباً على أفراد ومؤسسات الدولة في تكاتفها وتعاضدها لمساعدة المرضى الذي هم في أمس الحاجة للعلاج لإنقاذ حياتهم».
وأعرب عن أمله في أن يساعده أهل الخير على استكمال النصف المتبقي من مبلغ العلاج، وقدره 8655 درهماً.
وأضاف: «ظروفي لا تسمح بتوفير مبلغ العلاج، حتى بطاقة التأمين لم تغطِّ الكلفة بالكامل لاستنزافي المبلغ المخصص للعلاج في البطاقة».
وأشار إلى أن أصدقاءه حاولوا جمع مبلغ الأدوية، لكن للأسف كان المبلغ متواضعاً، إذ لا يتجاوز الـ500 درهم، لأن ظروفهم المالية محدودة جداً، مؤكداً أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته ويعمل مساعد حداد في إحدى شركات الإنشاءات المعدنية، ويتقاضى 1400 درهم راتباً شهرياً.
ولفت إلى أن إصابته قلبت حياته رأساً على عقب، إذ توقف عن إعالة أسرته بسبب وضعه الصحي، مناشداً أهل الخير استكمال مبلغ العلاج قبل أن يسوء وضعه الصحي.
- المريض مصاب بجروح وكسور جراء سقوطه من ارتفاع 5 أمتار.