ابنه توقف عن الدراسة بسبب رسوم قيمتها 6000 درهم
«أبوعمر» يعجز عن سداد 35 ألف درهم متأخرات دراسية وإيجارية
يعجز (أبوعمر - مصري) عن سداد 29 ألف درهم قيمة مبلغ قضية إيجارية مترتبة عليه، إضافة إلى 6000 درهم قيمة متأخرات دراسية مترتبة على ابنه، تم بسببها حرمانه من مواصلة الدراسة، ويناشد أهل الخير مساعدته على السداد.
وقال (أبوعمر) لـ«الإمارات اليوم»: «كانت حالتي المادية ميسورة، حيث كنت أعمل بشركة مقاولات، وأتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 15 ألف درهم، وكنت أسدد بانتظام إيجار المسكن الذي يبلغ 29 ألف درهم، واستطعت تأمين حياة كريمة لابنَيّ (عمر) و(خديجة)، وهما يدرسان في مدرسة خاصة، ووصلت (خديجة - 12 عاماً) إلى الصف الخامس، و(عمر - 14 عاماً) إلى الصف الثامن».
وأضاف: «في بداية شهر فبراير من العام الماضي، انقلب وضعي المادي، إذ أرسلت الشركة التي كنت أعمل بها رسائل تخبرنا بأنها ستعيد هيكلتها، وعليها سيتم تقليص عدد الموظفين، وكنت من الموظفين الذين وقع الاختيار عليهم للاستغناء عنهم، وأصبحت من دون دخل أستطيع من خلاله توفير احتياجات ابنَيّ، فتوقفا عن الدراسة بسبب عدم مقدرتي على سداد الرسوم، وكان لدي مبلغ بسيط جمعته خلال فترة عملي، استطعت من خلاله سداد بعض القروض البنكية التي كانت على عاتقي، إضافة إلى توفير الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب لأسرتي».
وأضاف: «(عمر) و(خديجة) في البيت يشعران بالحزن بعد توقفهما عن الدراسة، ومكثت من دون عمل لأكثر من تسعة أشهر، وفي أكتوبر من العام الماضي حصلت على عمل جديد براتب 8500 درهم، استطعت من خلاله سداد إيجار السكن العام الماضي، والمتأخرات المدرسية المتراكمة على ابنتي (خديجة) فقط، وسداد جزء من القرض الشخصي، ليتبقى جزء بسيط جداً للحياة اليومية، ولم أستطع سداد المتأخرات الدراسية لابني (عمر)، التي تبلغ 6000 درهم فقط، ولم أسدد إيجار السكن عن العام الجاري والذي يبلغ 29 ألف درهم، وقد أقام مالك البيت دعوى قضائية ضدي مطالباً بسداد إيجار السكن هذا العام، وأناشد أهل الخير مساعدتي على السداد حتى يستطيع (عمر) مواصلة الدراسة مثل بقية أقرانه، رغم أنهم سبقوه بعام».
- مالك البيت أقام دعوى قضائية ضد «أبوعمر» يطالبه بسداد إيجار السكن.