راتبه 1500 درهم شهرياً ويسكن غرفة صغيرة مع أسرته
«أبوسارة» يعجز عن سداد 7500 درهم كلفة ولادة زوجته
يعجز (أبوسارة) عن سداد 7500 درهم كلفة ولادة زوجته وإقامتها يوماً واحداً تحت الملاحظة الطبية في مستشفى عبدالله بن عمران برأس الخيمة، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير المبلغ المطلوب، ليتمكن من استخراج شهادة ميلاد لابنته.
وأظهر التقرير الطبي الصادر عن المستشفى، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة تمت خلال الأسبوع الأول من الشهر التاسع، وكانت طبيعية، لكن الأم تعرضت إلى مضاعفات بعد الولادة أدت الى فقدانها الوعي، ما اضطر الأطباء إلى وضعها يوماً واحداً تحت الملاحظة الطبية، حتى تحسنت حالتها».
وقال (أبوسارة) إنه يقيم في رأس الخيمة، وكان وضعه المادي مستقراً، لكن في ظل تداعيات أزمة جائحة «كوفيد-19»، أقيلت زوجته من عملها، وتم خفض راتبه منذ ثمانية أشهر من 3500 درهم إلى 1500 درهم، حيث يعمل بإحدى الشركات الخاصة، ما أثر في استقرار أسرته مادياً، فانتقل من الشقة التي كان يسكن فيها إلى غرفة صغيرة يعيش فيها مع زوجته وابنتيه، ويسدد 300 درهم إيجاراً شهرياً للغرفة، وما يتبقى من راتبه بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية.
وأضاف: «عندما علمت بحمل زوجتي للمرة الثانية، شعرت بالفرح والحزن في الوقت نفسه، لكنني انتظرت قدوم طفلتي، وعملت جاهداً على توفير سبل الراحة لزوجتي، وبدأنا إجراء الفحوص والمراجعات الشهرية منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع في مستشفى عبدالله بن عمران، فبينت الأشعة والفحوص أن الجنين والأم بصحة جيدة».
وتابع: «بعد ساعات من الولادة، أصيبت زوجتي بمضاعفات ما بعد الولادة، وأصبحت غير قادرة على الأكل أو الشرب، ما أفقدها الوعي، واضطر الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية لمدة يوم واحد، حتى تحسنت حالتها الصحية».
وأوضح أن فاتورة الولادة والإقامة ليوم واحد بلغت 7500 درهم، وأنه لا يملك المبلغ، وحتى الآن ابنته من دون شهادة ميلاد.
الولادة كانت طبيعية، والأم أقامت يوماً واحداً تحت الملاحظة الطبية بالمستشفى.