متبرع يتكفل بالعدسات الطبية لـ «محمد»
تكفّل متبرع بسداد 3800 درهم كلفة العدسات الطبية التي يحتاجها (محمد - سوري - 20 عاماً)، إذ إنه يعاني إصابته بالتهاب الملتحمة التحسسي في كلتا العينين، ومتلازمة العين الجافة من الغدد الدمعية الثنائية، وتآكل القرنية المخروطي، وكان يناشد من يساعده على تدبير المبلغ.
وأعرب (محمد) عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، ووقفته إلى جانبه لتجاوز معاناته في ظل الظروف التي يمر بها. وقال: «أشعر بالسعادة الغامرة لأني سأستعيد نظري، إذ كنت دائماً أفكر في كيفية تدبير مبلغ كلفة العدسات التي أحتاجها، لكن مع تدبير المبلغ أشعر بالفرحة، وهذا الأمر ليس غريباً على أبناء الدولة في وقفتهم النبيلة لمساعدة الغير، خصوصاً لمن يعيش على هذه الأرض الطيبة».
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أول من أمس، قصة معاناة (محمد)، وعدم قدرته على تدبير كلفة العدسات الطبية التي يحتاجها، نظراً إلى إمكاناته المالية المتواضعة.
وقال (محمد): «أشكر المتبرع لتحمله كلفة العدسات الطبية التي أحتاجها، وهي من نوع خاص يتم طلبها من خارج الدولة، نظراً الى وضعي الصحي، إذ إني أعاني مشكلات صحية في كلتا العينين، وضعفاً شديداً في الرؤية، وسبق لي أن دخلت مستشفى توام في العين، وبينت الفحوص والتحاليل الطبية أني أعاني مرضاً في كلتا العينين، يتمثل في إصابتي بالتهاب الملتحمة التحسسي في كلتا العينين، ومتلازمة العين الجافة من الغدد الدمعية الثنائية، فضلاً عن تآكل القرنية، والقرنية المخروطية».
وأضاف: «أُجريت لي عملية جراحية في القرنية، وأخبرني الأطباء بعد ذلك بضرورة تركيب عدسات طبية من نوع خاص، حتى أستطيع المحافظة على نظري، بكلفة تبلغ 3800 درهم، ورفض التأمين الصحي تغطية توفير العدسات، ولا أعلم أسباب الرفض، رغم حاجتي الماسة إليها لتساعدني على الرؤية ومواصلة العمل، وإمكاناتي المالية متواضعة جداً، وبالكاد تغطي احتياجاتي اليومية، إذ إنني أعمل في أحد المطاعم بمدينة العين، وأتقاضى راتباً قدره 1000 درهم».
«محمد» يعاني ضعفاً شديداً في الرؤية ويعمل بمطعم بـ1000 درهم شهرياً.