أصيبت بسرطان المستقيم والقولون وخضعت لعملية استئصال

«نانسي» تحتاج علاجا بـ 36 ألف درهم

تعجز المريضة (نانسي - 58 عاماً - فلبينية) عن تدبير 36 ألف درهم كلفة تركيب كيس ليكون المخرج الأساس لفضلات الطعام من جسدها، وذلك بعد إصابتها بسرطان القولون والمستقيم وخضوعها لعملية استئصال، وتناشد أهل الخير مساعدتها على تدبير كلفة علاجها، كونها غير قادرة على العمل بسبب المرض.

وكانت المريضة تعاني سرطان المستقيم والقولون منذ يناير من عام 2017، وفي أغسطس من العام نفسه، تم استئصالهما، وأجريت لها عمليات أخرى لتركيب بقايا الأجزاء من الجهاز الهضمي، والسماح للفضلات بالخروج من الجسم.

وروت المريضة (نانسي) قصة صراعها مع المرض قائلةً: «أعمل في الدولة منذ 25 عاماً في مجال المحاسبة، وفي يناير من عام 2017 لاحظت تغيراً في الإخراج، وشعرت بآلام في منطقة البطن، وكانت الآلام تزداد حدتها يوماً تلو آخر».

وأضافت: «ذهبت إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الخاصة القريبة من مسكني، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية أخبرني الطبيب بوجود شك في حالتي الصحية، وطلب الذهاب إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية للتأكد من حالتي».

وتابعت: «أعدت جميع الفحوص والتحاليل المخبرية، وتم أخذ عينة من البراز وعمل منظار داخلي، وبعد ظهور نتائج الفحوص أخبرني الطبيب بأنني مصابة بسرطان المستقيم والقولون».

وواصلت: «أخبرني الطبيب بأن حالتي تستدعي جلسات علاج كيماوي، وقد حرصت على المواظبة عليها في المواعيد المحددة، والتأمين الصحي غطى تكاليف العلاج».

وأضافت: «في أغسطس من العام نفسه، خضعت لعملية استئصال القولون والمستقيم، وأخبرني الطبيب بأن المرض في المرحلة الرابعة، وكان انتشاره إلى الأعضاء البعيدة مثل الكبد والرئتين والمبيض».

وأشارت إلى أنها مكثت في المستشفى 35 يوماً بعد إجراء العملية الجراحية، وخضعت مرة أخرى للفحوص والتحاليل والأشعة اللازمة، وقرر الأطباء أنها تحتاج إلى أدوية كيميائية تتناولها عن طريق الفم، لافتة إلى أنها فقدت وظيفتها، بعد أن أصبحت غير قادرة على العمل.

وقالت: «صاحب الشركة أراد مساعدتي إنسانياً، فلم يُلغ إقامتي على الشركة، بعدها تركت مسكني وقررت العيش مع إحدى الصديقات المقربات، لأنني أحتاج إلى وجودها فترة علاجي، وكانت حالتي تزداد سوءاً بعد جلسات العلاج الكيماوي».

وأضافت: «في أغسطس من عام 2020 أصبحت غير قادرة على الحركة ومقعدة على كرسي متحرك، وخضعت للعديد من العمليات الجراحية، وأخبرني الطبيب بضرورة إجراء عملية يتم من خلالها توصيل جزء من القولون بجدار البطن الأمامي، تاركاً فتحة بالبطن تكون هي المخرج الأساس لفضلات الطعام إلى خارج الجسم، وتركيب كيس يتم تغييره كل شهر، وتبلغ كلفته 3000 درهم شهرياً لتصل كلفته لمدة عام 36 ألفاً». وتابعت: «المشكلة التي أواجهها في الوقت الحالي، هي عدم قدرتي على توفير كلفة العلاج، في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، وأناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في تدبير كلفة العلاج».

تويتر