«أبوطيبة» يعجز عن سداد فاتورة ولادة طفلته

يواجه (أبوطيبة) صعوبة وعراقيل في سداد مبلغ 17 ألفاً و169 درهماً، كلفة عملية ولادة قيصرية لزوجته، ومصروفات إقامتها في مستشفى العين الحكومي، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد فاتورة المستشفى من أجل استخراج شهادة ميلاد لطفلته، وتكتمل فرحته.

وأفاد التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى العين الحكومي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن (أم طيبة) تبلغ من العمر (40 عاماً)، أردنية، دخلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى العين، تعاني آلام ولادة حادة، حيث إنها كانت في الأسبوع الثالث من الشهر التاسع من الحمل، واضطر الأطباء إلى إجراء عملية ولادة قيصرية، حيث سبق لها إجراء أربع عمليات ولادة قيصرية.

وأضاف التقرير أنه «بعد الولادة القيصرية في المستشفى، مكثت الأم والطفلة تحت الملاحظة والرعاية الطبية، لمدة أربعة أيام، حتى تحسنت حالة الأم وطفلتها الصحية واستعادت الأم عافيتها، وتم إخراجهما من المستشفى في اليوم الرابع، فتراكمت على الأب فاتورة بقيمة 17 ألفاً و169 درهماً، ومعيل الأسرة الوحيد (الأب) عاجز كلياً عن سداد المبلغ».

وقال (أبوطيبة): «أعمل في الدولة منذ 12 عاماً، ورزقني الله بـ10 من الأبناء، أكبرهم يبلغ من العمر 24 عاماً، وأصغرهم (طيبة)، وكنت حريصاً على إجراء جميع الفحوص الشهرية لزوجتي خلال فترة الحمل، وكانت جميع نتائج التحاليل والفحوص مطمئنة».

وأضاف «في نوفمبر وضعت زوجتي طفلتنا، التي سمّيناها (طيبة)، وكانت الفرحة تغمر أفراد الأسرة جميعاً بقدوم المولودة الجديدة، لكن الأمر الذي لم يكن في الحسبان هو مبلغ تكاليف الولادة القيصرية وفترة الإقامة في المستشفى، الذي فاق مقدرتي المالية، وحاولت اللجوء وطرق كل الأبواب من أجل تدبير كلفة فاتورة المستشفى، لكن لم أوفق في ذلك».

وتابع «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من 12 شخصاً، وأعمل في شركة مقاولات بإمارة دبي، براتب لا يتجاوز 4000 درهم، أدفع منه إيجار المسكن 2500 درهم، ويذهب جزء منه إلى دين أخذته من أحد الأصدقاء المقربين، والبقية لتكاليف الحياة من مأكل ومشرب، وبسبب ضعف راتبي أرسلت بعضاً من الأبناء إلى الأردن، والبقية معي في الدولة، ولم أستطع إدخالهم المدرسة واستكمال مشوارهم الدراسي»، معرباً عن أمله بأن تمتد إليه أيادي أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، لمساعدته في سداد فاتورة المستشفى المستحقة عليه.