متبرعان يتكفلان بمتأخرات الرسوم الجامعية لـ «علي»
أنهى متبرعان معاناة الطالب الخليجي (علي)، بسداد 10 آلاف درهم، قيمة المتأخرات الجامعية، حتى يستطيع استكمال السنة النهائية من دراسته في الجامعة، إذ تكفل متبرع بسداد 9000 درهم، فيما تكفلت متبرعة أخرى بسداد 1000 درهم.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب الطالب في الجامعة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 28 فبراير الماضي، قصة معاناة الطالب الخليجي (علي)، الذي يحلم بالتخرج وتسلّم شهادته الجامعية، ويحقق حلمه في مجال العلاقات العامة، ويرسم مستقبله، ويساعد أسرته، لكن الرسوم الدراسية التي بلغت 10 آلاف درهم، كانت تحول بينه وبين تحقيق حلمه.
وقدم الطالب الشكر للمتبرعين على سعيهما لسداد المتأخرات الجامعية المترتبة عليه لتفريج كربه، خصوصاً أنه اجتهد كثيراً حتى بلغ السنة النهائية، مؤكداً أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب ومؤسسات الدولة في تعاضدهم ومساندتهم لكل محتاج على هذه الأرض الطيبة، التي تقف دائماً عوناً للمحتاجين. وقال (علي)، لـ«الإمارات اليوم»، إنه يحلم بالحصول على شهادة جامعية، ليساعد أسرته مادياً، نظراً للأوضاع المادية الصعبة التي تمر بها أسرته، وأنه حاول البحث عن عمل مؤقت لتدبير الرسوم الجامعية، لكن دون جدوى.
وأضاف: «حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبة 88%، وكان حلمي الدراسة في كلية الإعلام، فالتحقت بإحدى الجامعات الخاصة في أبوظبي، كلية الإعلام، تخصص (علاقات عامة)، وتمكنت أسرتي من تأمين رسوم دراستي للسنوات: الأولي والثانية والثالثة، بمساعدة بعض الأصدقاء، والجمعيات الخيرية».
وتابع: «لكن وضعنا المالي ساء في الفترة الأخيرة، فتراكمت علينا الديون والالتزامات المالية، خصوصاً بعد مرض والدي، وتركه العمل بسبب كبر سنه، وأصبحت أختي الكبرى هي المعيلة للأسرة، ونعتمد على راتبها لتلبية متطلبات الحياة».
• «علي» يحلم بالحصول على شهادته الجامعية، ليعمل ويساعد أسرته.