أجرت جراحة زراعة كلية وتحتاج إلى علاج شهري
3 متبرعين يتكفلون بتجديد التأمين الصحي لـ «سعاد» وأسرتها
تكفّل ثلاثة متبرعين بمساعدة «سعاد - 60 عاماً» بـ21 ألفاً و200 درهم، لتجديد بطاقات التأمين الصحي لها ولأسرتها، وذلك لحاجتها إلى علاج شهري، بعد إجرائها عملية زراعة كلية منذ 10 أعوام. إذ تكفّل متبرع بـ9500 درهم، وتكفلت متبرعة بـ10 آلاف درهم، وتبرعت الأخيرة بـ1700 درهم.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في شركة ضمان للتأمين الصحي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ التاسع من مايو الجاري قصة معاناة «سعاد» مع المرض، وعدم قدرتها على تدبير مبلغ تجديد بطاقات التأمين الصحي لها ولأفراد أسرتها، نظراً للظروف التي يمرون بها. وأعربت «سعاد» عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعين ووقفتهم مع معاناتها وأفراد أسرتها في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتعاني «سعاد» الفشل الكلوي منذ 14 عاماً، وواصلت الغسيل الكلوي لأربع سنوات، حتى تمكنت من إجراء جراحة زراعة كلية، ووفقاً لمستشفى توام في العين فإن المريضة تحتاج إلى أدوية شهرية، حتى لا تنتكس حالتها وتصاب بفشل كلوي آخر.
وتروي «سعاد» قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «قبل 14 عاماً أُصبت بفشل كلوي، ما سبّب لي معاناة صحية صعبة، ودخلت المستشفى وخضعت لجلسات الغسيل الكلوي لأربع سنوات، ونظراً إلى سوء حالتي الصحية، وعدم جدوى الأدوية التي وصفها الأطباء في تلك الفترة، أُجريت لي عملية زراعة كِلية منذ 10 أعوام وتكللت بالنجاح، وواظبت على تناول الأدوية بعد ذلك».
وتابعت: «كنت أتردد على مستشفى توام في العين، وقرر الأطباء أني بحاجة إلى أدوية شهرية، وهي مكلفة بالنسبة لإمكاناتي المالية المتواضعة، لكن للأسف بطاقة التأمين الصحي كانت تحول بيني وبين العلاج، لأنها كانت منتهية وتحتاج إلى تجديد، وتشترط الشركة الصحية لتجديد بطاقتي أن يتم التجديد لأفراد أسرتي بكلفة تبلغ 21 ألفاً و200 درهم، وهذا مبلغ فوق إمكانات أسرتي المالية المتواضعة، ولا أعرف كيفية تدبير المبلغ».
وأضافت: «إقامتي ملحقة بزوجي، وهو يحمل إقامة إنسانية، ولا يتلقى أي راتب شهري، بعدما تم إنهاء خدماته قبل فترة، وليس لنا دخل إلا من خلال راتب ابني الذي يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص براتب متواضع، بالكاد يغطي مصروفاته المعيشية، وأسرتي تعتمد حالياً على المساعدات الإنسانية، وبعض الأعمال المنزلية البسيطة التي أقوم بها لنواكب متطلبات المعيشة وظروف الحياة».
وأشارت إلى أن أسرتها تتكون من زوجها وسبعة أبناء، وسبق أن تقدم زوجها بطلب الحصول على مساعدات من جمعيات ومؤسسات خيرية، ولم يحصل على رد.
• أسرة «سعاد» تعتمد على المساعدات الإنسانية وبعض الأعمال المنزلية البسيطة.