تعاني ضيقاً في الشريان التاجي وتحتاج «قسطرة»
متبرّع يسدد 36 ألف درهم كلفة علاج «أم مرام»
سدد متبرّع 36 ألفاً و169 درهماً، كلفة علاج «أم مرام - 47 عاماً»، التي تعاني ضيقاً في الشريان التاجي، وتحتاج إلى عملية قسطرة بالقلب في مستشفى القاسمي بالشارقة.
ونسق «الخط الساخن»، بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في المستشفى.
وأعربت المريضة عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرع، ووقفته مع معاناتها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مشيرة إلى أن التبرع أدخل الفرح إلى قلبها.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الخامس من شهر مايو الجاري، قصة معاناة «أم مرام» مع ضيق الشريان التاجي، وحاجتها إلى إجراء عملية قسطرة في القلب، كلفتها 36 ألفاً و169 درهماً، وتعيش على مساعدات الجمعيات الخيرية في الدولة مع أسرتها المكونة من أربعة أبناء، بعد أن مات زوجها عام 2019 وتركها دون معيل.
وسبق أن روت (أم مرام) قصة معاناتها مع المرض قائلةً إن المرض بدأ في عام 2018، إذ شكت ألماً شديداً في صدرها، اعتقدت أنه طبيعي، وكان يزداد يوماً تلو الآخر، حتى قررت الذهاب إلى مستشفى خاص، وبيَّنت التحاليل والفحوص أنها مصابة بجلطة في القلب، ويجب إجراء عملية قسطرة في أسرع وقت.
وتابعت: «بسبب ضعف إمكاناتنا المالية قررت السفر إلى سورية، لإجراء العملية، وبعد أن استقرت حالتي الصحية عدت إلى الدولة، لأكون بالقرب من أسرتي، لكن خلال العام الجاري تعرضت لأعراض مشابهة، وأصبت بالإغماء، وعلى الفور طلبت ابنتي الإسعاف الذي نقلني إلى مستشفى القاسمي في الشارقة».
وأضافت: «أظهرت الفحوص والتحاليل التي أجريت لي في المستشفى أني أعاني مشكلات صحية في القلب، وأحتاج إلى إجراء عملية قسطرة قلبية، وأخبرني الطبيب بضرورة الإسراع في إجراء العملية».
وأشارت «أم مرام» إلى أنه بعد معرفتها بكلفة علاجها التي لا تقدر عليها، شعرت بأن حياتها في خطر، ولن تتمكن من مواصلة أداء واجبها تجاه أفراد أسرتها، إذ إنها المعيل الوحيد لهم بعد وفاة والدهم.
• زوج «أم مرام» توفي وتركها دون معيل مع أبنائها الأربعة.