أنهى دراسته منذ عامين ويعجز عن تدبير المبلغ
«عبدالله» يحتاج إلى 88.8 ألف درهم لاستخراج شهادته الجامعية
صبيحة الكتبي À الشارقة
يعجز (عبدالله) عن تدبير 88 ألفاً و800 درهم، متأخرات الرسوم الدراسية منذ عامين، حيث كان يدرس الهندسة الكهربائية في إحدى الجامعات الخاصة في عجمان، ويعمل حالياً في إحدى الشركات الخاصة، وإدارة الشركة تطالبه بالشهادة الجامعية ليستمر في العمل، لذا يناشد أصحاب القلوب الرحمية وأهل الخير مساعدته على تدبير المبلغ المطلوب، حتى لا يفقد عمله، خصوصاً أنه المعيل الوحيد لأسرته.
ويظهر الكشف الصادر عن الكلية أن (عبدالله) من الطلاب المتفوقين والمجتهدين في دراستهم خلال سنوات دراسته، لكنه لم يحصل على شهادته الجامعية بسبب متأخرات الرسوم.
وقال (عبدالله) لـ«الإمارات اليوم» إنه يعمل حالياً في إحدى الشركات الخاصة في دبي، في قسم الهندسة الكهربائية، براتب 4000 درهم، لأنه هو المعيل الوحيد لأسرته، لأن والده عاطل عن العمل منذ عامين، وليس لديهم أي مصدر للدخل، وأسرته تتكون من خمسة أفراد، وراتبه بالكاد يلبي متطلبات حياتهم اليومية.
وأضاف: «في السابق تكفل والدي بسداد رسوم دراستي الجامعية، وقبل أن أكمل عامي الجامعي الخامس، تم إنهاء خدمات والدي، ومن هنا بدأت أوضاعنا المالية تتدهور، وواجهنا صعوبة في تدبير أي مبلغ لاستخراج شهادتي الجامعية، بسبب تراكم الديون على عاتق والدي». وتابع: «أشعر بالحزن الشديد على وضعي الحالي، لأن إدارة الشركة التي أعمل بها تطالبني بتقديم شهادتي الجامعية، وإلا سيتم إنهاء خدماتي، وأصبحت وأسرتي من دون معيل، حيث إن المبلغ المطلوب مني لاستخراج الشهادة كبير، وليس في مقدوري سداد جزء بسيط منه».
وقال الطالب: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، لأن والدي تم إنهاء خدماته لكبر السن منذ عامين، وأصبحت المسؤول عن أسرتنا، وأعمل براتب 4000 درهم، وأعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد، ولدي التزامات مالية، وما تبقى من راتبي بالكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية».
وتابع: «أشعر بالحزن الشديد على وضع أسرتي، في حال إنهاء خدماتي، لعدم قدرتي على سداد 88 ألفاً و800 درهم، للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية». معرباً عن أمله في أن يمد أهل الخير إليه يد المساعدة لاستخراج شهادته الجامعية، وعدم فقدانه وظيفته.
• «عبدالله» هو المعيل الوحيد لأسرته، وجهة عمله تطلب شهادته الجامعية أو ستنهي خدماته.