يعاني اضطراب التوحد
متبرع يتكفل بـ 34.2 ألف درهم كلفة جلسات تأهيل «ماجد»
تكفل متبرع بسداد 34 ألفاً و200 درهم، تكاليف جلسات علاج تأهيلي للطفل (ماجد)، بمعدل ست ساعات أسبوعياً لمدة ستة أشهر في مركز دبي للتوحد، إذ يعاني اضطراب طيف التوحد منذ عامين، ويحتاج إلى علاج سلوكي وتأهيلي.
وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، لمساندته له في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمرّ بها، مشيراً إلى أن خبر التبرع أفرحهم كثيراً.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مركز دبي للتوحد لبدء جلسات العلاج.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الثاني من يونيو الجاري، قصة معاناة الطفل (ماجد) مع طيف التوحد، وحاجته المُلحة للبدء بالعلاج التأهيلي والسلوكي في مركز دبي للتوحد.
وسبق أن روى «أبوماجد» لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته، وعدم قدرته على تدبير كلفة علاج ابنه، قائلاً إن حالتهم المالية ساءت جداً، بعد أن فقد وظيفته في إحدى الشركات الخاصة منذ عامين، وأثر ذلك في وضع الأسرة مالياً.
وأضاف «منذ عام حصل ابني الكبير على وظيفة في إحدى الشركات الخاصة في دبي براتب 3800 درهم، وأسرتنا مكونة من ثمانية أشخاص، وراتبه لا يكاد يلبي متطلبات حياتنا اليومية، فتراكمت علينا الديون والإيجار، ما منعنا من سداد رسوم الجلسات العلاجية لابني (ماجد)، وإذا تأخرنا في علاجه فسيواجه صعوبة كبيرة في ظل مرض التوحد».
وتابع: «يبلغ ابني أربع سنوات ونصف السنة من عمره، ويحتاج إلى جلسات علاج سلوكي وتأهيلي للنطق في مركز دبي للتوحد، والأطفال المصابين بطيف التوحد بحاجة إلى علاج وجلسات تأهيلية خاصة بهم، تختلف عن بقية الأطفال».
وتابع: «اصطحبت ابني (ماجد) إلى مركز دبي للتوحد، حيث طلب الطبيب إجراء فحوص طبية لتشخيص حالته، وبيَّنت أننا تأخرنا في علاجه، وأنه يحتاج إلى ست جلسات علاجية لتحديد السلوك، وعلاج نطق وتأهيل، ويحتاج علاجاً لمدة ستة أشهر بكلفة تبلغ في الشهر الواحد 5700 درهم، وبكلفة إجمالية 34 ألفاً و200 درهم».
وقال: «عندما سمعت ما قاله الطبيب عن علاج ابني، شعرت بعجز وحزن شديد من أجله، لأنني لن أستطيع تدبير المبلغ، ولن يعيش طفلي كبقية الأطفال، وطلبت المساعدة من جهات خيرية عدة، لكن دون جدوى».
وأضاف: «ابني يحتاج إلى اهتمام وعلاج من نوع خاص، ونحمد الله أن يسر لنا متبرعاً من أهل الخير للتكفل بمبلغ الجلسات العلاجية التي يحتاجها (ماجد) ليبدأ علاجه».
• «أبوماجد» فقد وظيفته منذ عامين.. وابنه معيل الأسرة.