متبرع يتكفل بنفقات علاج «عبدالوهاب»
سدد متبرع 49 ألفاً و696 درهماً، كلفة النفقات العلاجية والعملية الجراحية للمريض (عبدالوهاب - 73 عاماً) الذي يعاني سرطان الحنجرة وأمراضاً قلبية.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
وأعرب (عبدالوهاب) عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، ووقفته معه في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن التبرع أفرحه كثيراً، قائلاً: «نحن في دولة الخير والعطاء، ومهما عبّرنا عن شكرنا لهذه الدولة المعطاءة فلن نوفيها حقها».
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 10 يونيو الجاري، قصة معاناة (عبدالوهاب) مع المرض، وعدم قدرته على تدبير كلفة علاجه في المستشفى، نظراً إلى تواضع إمكاناته المالية.
ويعاني (عبدالوهاب) سرطان الحنجرة وأمراض القلب منذ سنوات، ووفقاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية فإنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، لإزالة جهاز النطق في الحنجرة لمنع حدوث التهابات، وتأخير إجرائها تنتج عنه انتكاسة في حالته الصحية، فضلاً عن الأدوية التي يحتاج إليها، وتبلغ كلفتها 49 ألفاً و696 درهماً.
وسبق أن روى (عبدالوهاب) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم» قائلاً إنه يعاني إصابته بسرطان الحنجرة وأمراض القلب منذ سنوات، وسبق له الخضوع لعملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني، وبعدها خضع للعلاج الكيماوي.
وتابع أنه بعد فترة قرر الأطباء تركيب جهاز يوضع في الحنجرة ليساعده على النطق، وتبلغ مدة صلاحية الجهاز عاماً واحداً، ثم تجب إزالته لمنع حدوث التهابات في الحنجرة، لافتاً إلى أنه نظراً إلى ظروفه المالية الصعبة تكفلت إحدى الجهات الخيرية في أبوظبي بالنفقات العلاجية السابقة، التي شملت تركيب الجهاز والعلاج والأدوية.
وأوضح أن الجهاز ساعده كثيراً على النطق والتواصل مع الناس، وحالياً مرّ أكثر من عام على وضع الجهاز في الحنجرة، وأكد الأطباء ضرورة إجراء عملية لإزالة الجهاز، لمنع حدوث أي التهابات وانتكاسة لحالته المرضية قد تهدد حياته بالخطر، وقد يعود إلى نقطة الصفر في العلاج الكيماوي إذا تأخر في إزالة الجهاز، لافتاً إلى أنه كان من المفروض أن يزيل الجهاز من جسمه في شهر أغسطس الماضي، لكن حالت بينه وبين إجراء العملية الكلفة الباهظة، وعدم قدرته المالية على تدبير المبلغ المطلوب.
وأشار المريض إلى أنه حاول الاقتراض، لكنه لم يحصل يوفق في ذلك، وظروفه ووضعه الصحي لا يسمحان له بالانتظار أكثر في ظل حاجته الماسة إلى إجراء العملية في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أنه يعمل في أحد المحال التجارية براتب 2500 درهم، يذهب كله لتغطية مصروفات الحياة ومتطلباتها.
• المريض يعمل براتب 2500 درهم شهرياً، يذهب كله لتغطية مصروفات الحياة.