«أبولؤي» يعجز عن تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته
يعجز «أبولؤي» عن تدبير 13 ألفاً و125 درهماً، كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته (75 عاماً)، وهي مقعدة على كرسي متحرك، وتعاني أمراضاً مزمنة منها السكر والضغط والقلب، وتحتاج لإجراء جلسات غسيل كلوي مستمرة، وأدوية، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير المبلغ قبل أن تتدهور صحة والدته.
ويروي «أبولؤي» قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أنا المعيل الوحيد للأسرة، بعد وفاة والدي، وظروف الحياة ومتطلباتها قاسية، لكن المشكلة الأكبر التي أواجهها هي عدم قدرتي على تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي المسنة، والتي تتردد على مستشفى توام في العين، لأنها تعاني أمراضاً عدة، منها السكري والضغط والقلب والفشل الكلوي، وتخضع لجلسات غسيل كلوي، وبعد انتهاء صلاحية بطاقة التأمين الصحي أصبحنا نعاني صعوبة دخولها المستشفى».
وأضاف: «أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب شهري يبلغ 6000 درهم، يستقطع منه إيجار المسكن ورسوم أبنائي الدراسية ومصاريف الحياة لأسرتي، والراتب لا يكفي حتى مصروفات الحياة في ظل غلاء المعيشة، علماً بأني أواجه صعوبة في تدبير مبلغ الإيجار، لكن كل ما أفكر فيه الآن هو علاج والدتي، لتخفيف أوجاعها، بتدبير الأدوية، وجلسات الغسيل الكلوي».
وتابع: «سبق لي أن تقدمت بطلب الحصول على مساعدة في مؤسسات وجمعيات خيرية، ولم أحصل على رد، ولا أعرف كيفية تدبير مبلغ تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي، علماً بأن التأخير ليس في صالحها، لكن يملؤني الأمل بأن تمتد إلينا الأيادي البيضاء لمساعدتنا على تدبير المبلغ المطلوب».
• «أبولؤي» يتقاضى راتباً شهرياً قدره 6000 درهم، وهو معيل الأسرة بعد وفاة أبيه.