37 ألف درهم تحرم 4 أشقاء مواصلة دراستهم
يواجه (مزمل - باكستاني - 42 عاماً)، صعوبات وعراقيل نتيجة توقف راتبه الشهري منذ ثلاثة أشهر، من قبل الشركة الخاصة التي يعمل فيها، الأمر الذي جعله يعجز عن دفع 37 ألفاً و600 درهم رسوماً دراسية مترتبة على أبنائه الأربعة للعام الجديد، ومتأخرات العام الدراسي الماضي، ما دفع إدارة المدرسة إلى إغلاق نظام الدراسة «عن بُعد»، وحرمان أولاده مواصلة تعليمهم، وبعثت له برسائل عبر البريد الإلكتروني تطالب بسداد متأخرات الرسوم الدراسية، وناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته في تدبير الرسوم الدراسية، حتى يتمكن أبناؤه من متابعة دراستهم من جديد.
وقال (مزمل) لـ«الإمارات اليوم» إنه يعمل في الدولة منذ عام 1998 في قطاعات خاصة وحكومية مختلفة، وكانت أموره تسير بشكل طبيعي، ومنذ ثلاثة أشهر تغيرت الحال، عندما قررت الشركة التي يعمل فيها إيقاف رواتب جميع العاملين، وفقد مصدر دخله الوحيد، الأمر الذي أثر في وضعه المالي، وأدى إلى تراكم الديون والالتزامات المالية على عاتقه، وعجز عن دفع الرسوم الدراسية لأبنائه الأربعة، وحالياً يقف عاجزاً عن التصرف، ولا يعرف كيفية تدبير الرسوم الدراسية لأبنائه، خصوصاً أن إدارة المدرسة أغلقت نظام الدراسة عن بُعد وحرمتهم استكمال دراستهم.
وأضاف (مزمل) أنه لا يستطيع النظر إلى أبنائه، فهم في حالة حزن وبكاء شديدة، وغابت الضحكة عن وجوههم، مشيراً إلى أن أولاده يدرسون في مراحل دراسية مختلفة، أكبرهم تدرس في الصف العاشر، والثانية تدرس في الصف السابع، والثالث في الصف الرابع، وأصغرهم في الصف الثاني الابتدائي، وجميعهم من الطلبة المتفوقين في صفوفهم الدراسية.
وقال الأب إنه لم يستطع تدبير ولو جزءاً بسيطاً من الرسوم الدراسية، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في سداد متأخرات الرسوم الدراسية، وعودة أولاده إلى صفوفهم الدراسية مرة أخرى.
• إدارة المدرسة أغلقت نظام الدراسة «عن بُعد» وحرمت الأشقاء الأربعة مواصلة دراستهم.