ليس لديه تأمين صحي وابنه الوحيد يعيله
«أبومحمد» يحتاج إلى زراعة كبد بـ 795 ألف درهم
يعاني المريض (أبومحمد - 68 عاماً)، تليفاً في الكبد ويحتاج إلى جراحة زراعة كبد، بكلفة 795 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكانات أسرته المالية المتواضعة، وليس لديه بطاقة تأمين صحي، ويناشد من يساعده على تكاليف علاجه.
ويروي المريض قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أعاني تليفاً كبدياً منذ عام 2016، ودخلت مستشفى راشد، وكنت أتردد بين فترة وأخرى على العيادات التخصصية، وواظبت على تناول الأدوية طوال هذه السنوات، لكن حالتي الصحية كانت تسوء يوماً تلو آخر، ما جعلني ملازماً الفراش في المستشفى، وأكد الأطباء أن هذه الأدوية لن تجدي نفعاً مع حالتي، ويجب إجراء جراحة زراعة كبد، وهي عملية غير متوافرة في الدولة إلا في مستشفى كليفلاند أبوظبي، حيث خاطب ابني إدارة المستشفى، وتم الرد عليه بأن كلفة إجراء عملية الزراعة والمتابعة الطبية ومراحل العلاج تبلغ 795 ألفاً، وهذا مبلغ باهظ جداً بالنسبة لإمكاناتي المالية المتواضعة، ولا نعرف ما العمل، وكيفية تدبير مبلغ العلاج في ظل أن حالتي الصحية تستدعي إجراء هذه العملية بأسرع وقت لتدارك الوضع الصحي الذي أمر به».
وتابع: «كنت أعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 6000 درهم، لكن مع سوء وضعي الصحي أصبحت غير قادر على العمل، وابني الوحيد هو الذي يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الحكومي، ويتقاضى راتباً قدره 20 ألف درهم، يذهب لإيجار المسكن، وفواتير الكهرباء والماء والهاتف ومصروفات الحياة ومتطلباتها في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، فضلاً على أن جزءاً من راتبه يذهب لمصروف علاجي وأدويتي المكلفة، في ظل أنه ليس لدي تأمين صحي، ولا نعرف ما العمل في ظل ظروفي الصعبة، وخاطب ابني جهات ومؤسسات خيرية وخاصة لمساعدتي على تدبير مبلغ العلاج والعملية، ولم نحصل على أي رد، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على إجراء العملية العاجلة، قبل فوات الأوان».
زراعة الكبد
زراعة الكبد، جراحة لنقل جزء من كبد إنسان سليم أو متوفٍ إلى مريض فشل كبدي.
وأجريت أول عملية زراعة كبد عند الإنسان عام 1983، ومع التقدم في الخبرة الجراحية، واختيار المتبرعين والمتلقين، والعناية الطبية والتخدير، والأدوية الجديدة في مكافحة العدوى ومنع الرفض وعلاجه، أصبحت النتائج أفضل، وعاد كثير من المرضى إلى حياتهم الطبيعية.
• المريض يعاني تليّفاً كبدياً منذ عام 2016، وأصبح ملازماً الفراش في المستشفى، وحالته تسوء.