المرض انتشر في جسمه بالكامل خلال 10 سنوات
«أبوأحمد» يعاني الأكزيما ويحتاج إلى علاج بـ 53 ألف درهم
أصيب (أبوأحمد، سوداني ـ 64 عاماً)، بمرض الأكزيما منذ 10 سنوات، وحاول البحث عن علاج، لكن المرض تفاقم بدرجة شديدة، ما أدى إلى ظهور تقرحات وإصابات شديدة في جسمه، بسبب الحك المستمر، ووفقاً لمستشفى توام في العين، فإن المريض يحتاج إلى علاجات وإبر معينة لهذا النوع المتقدم من الأكزيما، إذ إنه يحك جسمه بشدة، حتى تخرج الدماء، والتأمين الصحي لا يغطي مثل هذه العلاجات الجلدية، وتبلغ كلفة علاجه 53 ألفاً و505 دراهم لمدة ستة أشهر، ويناشد (أبوأحمد) أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة العلاج.
وروى (أبوأحمد) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه يعاني إصابته بمرض الأكزيما منذ 10 سنوات، وحالياً استفحل المرض في جسده، وانتشر في كل مناطق الجسم، وأصبح ملازماً للألم والحكة الشديدة التي تؤدي إلى نزف الدماء من جسده جراء الحك الشديد، وبات يعاني تقرحات في أجزاء عدة في جسمه، وبات العلاج الذي يتلقاه لا يجدي نفعاً معه، وأخيراً قرر الأطباء أنه في حاجة إلى إبر معينة وعلاج خاص لهذا النوع المتقدم من الأكزيما.
وأضاف أنه يعاني هذا الألم منذ سنوات، وفي الفترة الأخيرة زادت حدة المرض، ودخل مستشفى توام في العين، وأقر الأطباء بأن العلاج القديم بات غير ذي نفع مع حالته المتقدمة، ولابد من العلاج بالإبر، نتيجة انتشار الأكزيما في كامل جسمه.
وأشار (أبوأحمد) إلى أن العلاج والأبر لمدة ستة أشهر تبلغ كلفتها 53 ألفاً و505 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة، مؤكداً عدم قدرته على تحمل الألم، نتيجة الحك الشديد، وباتت الدماء تسيل من كل جسمه، وأحدثت شقوقاً كبيرة في جسمه، لدرجة أنه بات لا يستطيع أن يمسك بالقلم، لوصول الأكزيما إلى كفي يديه، والتأمين الصحي لا يغطي تكاليف العلاج الجلدي أو العلاج الخاصة بالأكزيما.
وأوضح أنه يقيم في الدولة منذ عام 1984، وتنقل في العمل بين القطاعين الحكومي والخاص، وأسرته مكونة من ابن وحيد غير مقيم في الدولة، وزوجة تقيم معه، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة اليومية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة علاجه.