تضخم البروستاتا و«السكري» يهددان حياة «أبوعمر»
يعاني (أبوعمر - 64 عاماً - يمني ) أمراضاً مزمنة منذ 10 سنوات، منها السكري (النوع الثاني) وارتفاع ضغط الدم، وتضخم البروستاتا والمسالك البولية، ويحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية وعلاج بمستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، بقيمة 20 ألفاً و31 درهماً تكفيه لمدة عام، والمشكلة أن التأمين الصحي الخاص به لا يغطي تكاليف العلاج، وظروفه الصحية وإمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير قيمة الأدوية التي يحتاج إليها، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في تدبير كلفة العلاج، خوفاً من تعرض حياته للخطر.
وروى المريض (أبوعمر) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه يعاني مشكلات صحية عدة منذ 2011، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير في أغسطس الماضي، نتيجة عدم قدرته على توفير تكاليف الأدوية والعقاقير الطبية التي يحتاج إليها بصورة مستمرة لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتضخم البروستاتا، ما أدى إلى ظهور أعراض حادة، مثل وجود دم في البول، وكثرة التبول أثناء الليل، والشعور بالجوع والعطش الشديدين، ومشكلات في النظر (الرؤية الضبابية)، وتعب شديد، وعدم إنتاج الجسم للطاقة التي يحتاج إليها.
وأكمل المريض أن ابنه الأكبر (عمر) اصطحبه إلى مستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، وبعد معاينة الطبيب المختص، طلب منه إجراء فحوص طبية وتحاليل مخبرية، وأظهرت النتائج أنه يعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر وضغط الدم وتضخم البروستاتا والمسالك البولية، وقرر الطبيب المعالج بقاءه في المستشفى حتى يتم ضبط نسبة السكر ومستوى والضغط، وقرر تغيير بعض جرعات الأدوية والعقاقير، ومنحه بعض المضادات الحيوية وإبر الأنسولين بشكل منتظم، ونصحه الطبيب بإتباع نظام غذائي صحي للوقاية من ارتفاع السكر والضغط، وممارسة رياضة المشي كل يوم.
وأضاف أن إصابته بمرض السكري من النوع الثاني أدت إلى إصابته بعدد من المضاعفات، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، وبات يحتاج إلى تناول أدوية وعقاقير طبية بشكل منتظم، وعدم الحصول عليها في الأوقات المحددة يتسبب في مضاعفات صحية خطرة.
وأوضح (أبوعمر) أن كلفة الأدوية والعقاقير الطبية التي يحتاج إليها للسيطرة على مرض السكري في مستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي تبلغ 20 ألفاً و31 درهماً تكفيه لمدة عام، والمشكلة أنه يعجز عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج، خصوصاً أنه فقد وظيفته، في أغسطس عام 2019، بسبب كبر سنّه.
وأشار إلى أنه كان يعمل في الدولة منذ 24 عاماً، ويعيل أسرته المكونة من سبعة أبناء وزوجته (ربة منزل)، وبسبب كبر سنّه وعدم مقدرته على العمل تم إنهاء خدماته، وحالياً ليس لديه دخل ثابت ويعيش على المساعدات التي يحصل عليها من الأهل والأصدقاء المقربين، متمنياً أن تمتد إليه أيادي أهل الخير، وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدته في تدبير كلفة أدوية السكر وضغط الدم الحاد وتضخم البروستاتا لإنقاذ حياته من الخطر.
• «أبوعمر» فقد وظيفته لكبر سنّه وعدم قدرته على العمل.