«ياسمين» تعاني سرطان الرحم وتعجز عن تدبير كلفة العلاج
تعاني (ياسمين - 54 عاماً) سرطان الرحم، منذ أكثر من عام، وتحتاج إلى أدوية بكلفة 22 ألفاً و740 درهماً شهرياً، يغطي التأمين الصحي منها 70%، وتصبح هي مطالبة بسداد المبلغ المتبقي وقدره 6822 درهماً شهرياً.
وكانت إحدى الجمعيات الخيرية تكفلت بسداد المبلغ لمدة تسعة أشهر، وتظل ثلاثة أشهر لتستكمل (ياسمين) علاجها، ويعاد تقييم حالتها المرضية، لكن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتدبير المبلغ المطلوب، وقدره 20 ألفاً و466 درهماً.
وتناشد (ياسمين) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون إليها ومساعدتها لتوفير الأدوية بأسرع وقت حتى لا تسوء حالتها.
وروت المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «قبل عام بدأت أعراض مؤلمة أسفل بطني تظهر بين حين وآخر، لكنها أخذت تزداد مع مرور الوقت، وحين عجزت عن تحملها، توجهت لإجراء فحوص في مستشفى توام، حيث تبين أني مصابة بسرطان الرحم، ما أثر في حالتي النفسية سلباً، وازدادت مخاوفي من نهش هذا المرض في جسدي، ووصف لي الطبيب المعالج أدوية لمدة عام كامل، وبعد ذلك يتم تقييم الحالة مرة أخرى».
وأضافت: «كلفة علاجي باهظة جداً، إذ تبلغ 22 ألفاً و740 درهماً شهرياً، ويغطي التأمين الصحي 70% من الكلفة الإجمالية، ويجب أن أدفع الـ30% المتبقية، أي ما يعادل 6822 درهماً شهرياً، وقد سبق أن قدمت طلب مساعدة إلى جمعيات خيرية، ووافقت إحداها على مساعدتي تسعة أشهر، وبعد انقضاء المدة، أصبحت عاجزة عن مواصلة العلاج للمدة المتبقية وهي ثلاثة أشهر، بكلفة تبلغ 20 ألفاً و466 درهماً، بعد نسبة تحمل التأمين الصحي».
وتابعت: «أعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 13 ألفاً و345 درهماً، يذهب منه 3300 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمتطلبات الحياة ومصروفاتها، ولا أعرف كيفية تدبير مبلغ علاجي الذي أحتاجه في ظل الظروف التي أمر بها».
• معاناة «ياسمين» مع المرض بدأت قبل عام.