«أبوعثمان» يحتاج إلى 11 ألف درهم لإنقاذ حياته

يعاني المريض (أبوعثمان - سوري - 53 عاماً) خدراً وتنمّلاً في طرفه الأيسر منذ أربعة أشهر، وهو بحاجة إلى أدوية وتحاليل مخبرية، وإجراء صورة أشعة مقطعية، ومراقبة لمدة ثلاثة أشهر في قسم أمراض القلب والقسطرة في مستشفى خاص بالشارقة لاحتمال إصابته بجلطة قلبية قد تهدد حياته، إذ تبلغ تكاليف علاجه 11 ألفاً و350 درهماً، ولكن إمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ، لذا يناشد أهل الخير مساعدته لخوفه من تعرّض حياته للخطر.

وأفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى خاص، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريض راجع قسم أمراض القلب والقسطرة وكان يعاني خدراً وتنملاً بالطرف العلوي الأيسر، وبينت الفحوص الطبية وجود نقص حركي في أحد جدران القلب، وأجري له اختبار جهد القلب وكان ضمن الطبيعي».

وأضاف التقرير الطبي أن «المريض بحاجة الى إجراء صورة أشعة مقطعية للقلب، وبعدها وضعه تحت المراقبة لمدة ثلاثة أشهر في قسم أمراض القلب والقسطرة وعلاج دوائي وتحاليل مخبرية بكلفة 11 ألفاً و350 درهماً».

وقال المريض (أبوعثمان) إن حالته الصحية تدهورت كثيراً في الفترة الأخيرة، إذ إنه يعاني آلاماً في الصدر، وعدم القدرة على الحركة أو المشي، وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.

وأضاف: «ذهبت إلى إحدى العيادات الخاصة القريبة من منزلي، وبعد معاينة الطبيب، طلب مني ضرورة مراجعة أخصائي أمراض القلب، لأن هناك احتمال تعرّضي لجلطة، فشعرت بالخوف من كلام الطبيب».

وتابع: «عندها ذهبت الى أحد المستشفيات الخاصة في الشارقة، ودخلت قسم الطوارئ، وقابلت الطبيب المعالج هناك، قرر تحويلي الى قسم أمراض القلب في المستشفى».

وأكمل: «تمت معاينتي من أخصائي أمراض القلب، الذي أخبرني أن هذه الأعراض تؤكد وجود جلطة خفيفة، أدت إلى تنمّل الجزء الأيسر من الجسم، وضعف في عضلة القلب، ويجب إجراء أشعة مقطعية خاصة بالقلب، وبعدها أحتاج إلى مراقبة من المستشفى وأخذ أدوية خاصة بأمراض القلب، إذ إن هذه العلاجات والإجراءات الطبية تكلف مبلغاً كبيراً أعجز تماماً عن تدبيره».

وقال: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وعاطل عن العمل منذ عامين، بسبب إفلاس الشركة التي كنت أعمل فيها، ولدي أسرة مكونة من أربعة أفراد»، مضيفاً «تقدم لي مؤسسة خيرية مساعدة مالية بالكاد تلبي متطلبات حياتي وحياة أسرتي اليومية». ويناشد المريض (أبوعثمان) أن تمتد إليه أيادي أهل الخير، لمساعدته على تدبير تكاليف علاجه وإنقاذ حياته.

• «أبوعثمان» عاطل عن العمل، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أشخاص.