كرسي كهربائي بـ 8050 درهماً يخفف معاناة «أحمد»
تعرض (أحمد ـ سوداني ـ 37 عاماً)، لارتفاع شديد في درجة الحرارة عندما كان في التاسعة من عمره، ولم يتلقَّ العلاج اللازم ما أدى إلى إصابته بتشنجات، وتسبب في إصابته بشلل نصفي دائم ومشكلات في العظام، وحالياً يعتمد على التحرك بكرسي كهربائي متحرك، ولكن الكرسي الذي لديه قديم وتنتابه أعطال كثيرة، ولم يعد يستطيع التحرك كما كان في الماضي، ويعجز عن شراء كرسي متحرك جديد، بمواصفات خاصة، حيث تبلغ كلفته 8050 درهماً، لأن إمكاناته المالية متواضعة، وتحول دون تدبير المبلغ، إذ يعمل براتب 1500 درهم، يسدد منه إيجار السكن المشترك، ويرسل 300 درهم لعلاج والدته المريضة في السودان، مناشداً أهل الخير مساعدته في شراء كرسي متحرك لتخفيف جزء من آلامه، وفتح أمل جديد له في الحياة.
وبحسب التقرير الطبي - حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه - فإن المريض أصيب بشلل الأطفال، في سن التاسعة، بسب ارتفاع شديد في درجة الحرارة، ما أدى إلى حاجته إلى استخدام كرسي كهربائي متحرك، بمواصفات خاصة تبلغ كلفته 8050 درهماً، ليساعده على التحرك بسهولة ويقوم بدور العلاج الطبيعي له.
وروى المريض «أحمد» قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه أصيب بالشلل عندما كان عمره تسع سنوات، بعدما تعرض لارتفاع شديد في درجة الحرارة، ما أدى إلى إصابته بتشنجات، وتم اصطحابه إلى عيادة طبية في السودان، وأعطاه الطبيب أدوية ومسكنات.
وتابع أن درجة الحرارة انخفضت لكنه شعر بعدم القدرة على الوقوف أو التحرك، وتم اصطحابه إلى العيادة مرة أخرى، وعند معاينة الطبيب، نصحهم بالذهاب إلى أحد المستشفيات الكبيرة في السودان، لإجراء الفحوص للاطمئنان على الحالة الصحية.
وأفاد «أحمد» بأن والدته شعرت بالخوف الشديد عليه، واصطحبته إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوص والأشعة تبينت إصابته بشلل نصفي، بسبب التشنجات التي تعرض لها.
وأكمل أنه منذ ذلك الوقت أصبح من أصحاب الهمم، ويعتمد بشكل أساسي في التحرك على كرسي كهربائي، لافتاً إلى أنه يعمل مندوب تخليص معاملات، ويحتاج إلى التحرك لإنجاز العمل، والكرسي الذي لديه بات قديماً، ويتعرض للأعطال بشكل مستمر ما يعوقه عن الحركة، لافتاً إلى أن العمل هو مصدر دخله الوحيد، وتعطل الكرسي يجعله غير قادر على العمل. وقال إنه حالياً يقف عاجزاً عن شراء كرسي كهربائي، وحال عدم توفيره سيصبح عاطلاً عن العمل وبلا مصدر دخل.
وأوضح أنه يعمل مندوباً في قطاع خاص براتب 1500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن المشترك، ويرسل 300 درهم لعلاج والدته في السودان، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كرسي متحرك حتى يستطيع استكمال حياته.
• «أحمد» يعمل براتب 1500 درهم، ويتكفل بعلاج والدته المريضة في السودان.