«أم محمد» تعاني القلب والكلى والكبد وتحتاج إلى علاج بـ 30 ألف درهم
تعاني أم محمد (يمنية ـ 52 عاماً) مشكلات صحية عدة، بدأت بالفشل الكلوي وجلسات غسيل كلوي أسبوعية، وبعدها خضعت لجراحة زراعة كلى، ثم اكتشفت إصابتها بمشكلات صحية أخرى في القلب والعظام، وأخيراً تبين إصابتها بالتهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)، ووفقاً لمدينة شخبوط الطبية فإنها تحتاج أدوية لمدة عام بمبلغ 30 ألف درهم، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي تكاليف تلك الأدوية، وتناشد أهل الخير مساعدتها في تدبير كلفة العلاج لتخفيف حدة الألم الذي تعانيه.
وروت (أم محمد) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة إنها تعيش على أرض الدولة منذ سنوات طويلة، أنجبت خلالها أولادها، وقبل سنوات بدأت تعاني مشكلات صحية بدأت بالفشل الكلوي، الذي قادها إلى رحلة صعبة مع المعاناة، واضطرت إلى التردد على المستشفيات بانتظام لعمل جلسات غسيل كلوي، والحصول على الأدوية والعلاج.
وتابعت أن الكلى ظلت تؤلمها بشدة، حتى أن جلسات الغسيل الكلوي لم تعد ذات جدوى، وأكد الأطباء وقتها ضرورة إجراء عملية زراعة كلى، ومرت بفترة عصيبة حتى تمكنت من إجراء عملية زراعة الكلى وتكللت بالنجاح، وأصبحت تعيش على الأدوية.
وأضافت (أم محمد) أنه بعد جراحة زراعة الكلى تصورت أن مشكلاتها الصحية انتهت، لكنها بدأت معاناة جديدة بعدما اكتشفت إصابتها بأمراض في القلب والعظام، وأصبحت تتردد على مدينة شخبوط الطبية للعلاج، ورغم كل معاناتها لم تفقد الأمل في الشفاء، من أجل رعاية أسرتها.
وأشارت إلى أنها في الآونة الأخيرة شعرت بآلام شديدة لا يمكن تحملها، وخضعت لفحوص وتحاليل طبية في مدينة شخبوط الطبية، وأثبتت النتائج إصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (بي)، وأكد الأطباء حاجتها الماسة إلى أدوية لمدة عام تبلغ كلفتها 30 ألف درهم، وهذا مبلغ لا تغطيه بطاقة التأمين الصحي، وفوق إمكانات أسرتها المالية. وأوضحت (أم محمد) أن لديها بطاقة تأمين صحي، لكنها لا تغطي أدوية التهاب الكبد الوبائي، لأن مبلغ التغطية فيها محدود، ولا تعرف كيفية التصرف في ظل الظروف الصحية التي تمر بها، والأطباء حذروها من عدم الانتظام في تناول الأدوية في مواعيدها.
وقالت إن زوجها المعيل الوحيد للأسرة ويعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي براتب 5000 درهم، يسدد منه مبلغ 2500 درهم إيجار السكن الذي نقطنه، والباقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، لافتة إلى أنها تعاني ضعف مصدر الدخل الذي لا يكفي لمتطلبات الحياة في ظل غلاء المعيشية وارتفاع الأسعار.
وتابعت أن زوجها حاول الاقتراض لتدبير كلفة العلاج كما طرق كل الأبواب بحثاً عن وسيلة لتدبير كلفة العلاج، لكن كل جهوده باءت بالفشل، والوقت يمر والألم يزداد حدة، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير تكاليف الأدوية التي تحتاج إليها.
• بطاقة التأمين الصحي محدودة ولا تغطي كلفة أدوية التهاب الكبد الوبائي.