زوجها توفي بالسرطان.. ونفدت مدخراته على جلسات العلاج

«شاهينة» تعجز عن سداد 124 ألف درهم متأخرات إيجارية

الديون والالتزامات المالية تتراكم على «شاهينة». أرشيفية

انقلبت حياة «شاهينة» رأساً على عقب، بعد وفاة زوجها بمرض السرطان في مايو 2020، إذ بدأت الديون والالتزامات المالية تتراكم عليها، إلى أن رفع مالك المسكن الذي تقيم فيه مع ابنتيها دعوى قضائية طالبها فيها بسداد 124 ألفاً و112 درهماً هي قيمة المتأخرات الإيجارية.

وناشدت «شاهينة»، باكستانية، أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مدّ يد العون لها، ومساعدتها على تدبير المتأخرات الإيجارية.

وروت «شاهينة» أن زوجها بدأ يشعر بالتعب والإرهاق الشديد، وعدم القدرة على العمل، في أحد أيام عام 2019، فتوجه إلى أحد المستشفيات الخاصة، وبعد تشخيص حالته، أفاد الطبيب بأنه يعاني من سرطان الكبد والبنكرياس.

وقالت: «نتيجة لوضعه الصحي، الذي واصل التراجع، أصبح غير قادر على العمل، وفقد وظيفته، وبدأت المسؤوليات والديون تتراكم علينا، بعدما أنفقنا جميع الأموال التي كانت لدينا على جلسات العلاج. ولأنني ربة منزل، لم أستطع توفير إيجار المسكن».

وأضافت: «بحثت عن عمل، وطرقت أبواباً كثيرة في قطاعات مختلفة، أملا في العثور على وظيفة لأتمكن من مساعدة زوجي على استكمال علاجه وتسديد إيجار المسكن، لكنني لم أوفق. وفي مايو 2020 توفي زوجي تاركاً أسرة مكونة من ابنتين (بثينة) البالغة 21 عاماً، و(شرينه)، البالغة 23 عاماً. ورفع مالك المسكن قضية إيجارية طالبني فيها بسداد المتأخرات الإيجارية بالكامل، والتي بلغت 124 ألفاً و112 درهماً، بعدها أرغمنا على إخلاء المسكن».

وتابعت:«في يونيو الماضي حصلت على عمل أتقاضى منه 8000 درهم، راتباً شهرياً. وقد سددت إيجار الغرفة التي استأجرتها مع أحد الأقارب وتبلغ 3000 شهرياً، لكنني لم أستطع سداد قيمة المتأخرات الإيجارية للمسكن السابق، وأصبحت مهددة بدخول السجن في أي وقت، لا أعرف كيف أجتاز الظروف الصعبة التي أواجهها». 

تويتر