«أم حمد» تعاني السرطان.. و13 ألف درهم تحرمها العلاج
أصيبت (أم حمد ـ خليجية ـ 67 عاماً)، بسرطان المبيض في عام 2014، وسبق أن خضعت لجراحة استئصال الرحم بالكامل، ومنذ ذلك الوقت تعاني آلاماً مبرحة، وتعيش على الأدوية والمسكنات، وحالياً تحتاج إلى جلسات علاج كيماوي في مستشفى توام بمدينة العين، والمشكلة أنها تعاني ظروفاً مالية صعبة جعلتها غير قادرة على تدبير 13 ألفاً و225 درهماً، كلفة تجديد بطاقات التأمين الصحي، حتى تستطيع تلقّي العلاج حتى لا تتعرض حياتها للخطر، وتناشد أسرة المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لها ومساعدتها في تجديد بطاقة التأمين الصحي حتى تستكمل البرنامج العلاجي.
وروى ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلاً إنه في عام 2014 شعرت والدته بتعب شديد مصحوباً بقيء وغثيان بشكل غير طبيعي، وانتفاخ غير طبيعي في منطقة البطن، بالإضافة إلى نزيف حاد، وعلى الفور توجه بها إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام في مدينة العين، وبعد معاينة الطبيب وإجراء الفحوص.
وتابع أن الطبيب المعالج أخبره أن حالة المريضة حرجة وتحتاج إلى تدخل جراحي سريع يتم من خلاله استئصال الرحم بالكامل والمبيض، حتى لا ينتشر السرطان في بقية الجسم ويتدهور وضعها الصحي بشكل كبير، وبالفعل خضعت للعملية الجراحية، ومكثت في المستشفى لمدة أسبوع تحت الرعاية الفائقة حتى تحسنت حالتها الصحية، وغطى التأمين الصحي تكاليف إجراء العملية الجراحية.
وأضاف الابن أن والدته انتظمت على العلاج والمسكنات، وفي عام 2017 شعرت بالأعراض السابقة نفسها مرة أخرى، مصحوبة بآلام شديدة في منطقة البطن، مع وجود كتل وزيادة في حجم البطن، ونزيف حاد، وعلى الفور تم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية وأخذ خزعة من البطن، أخبره الطبيب بأنها مصابة بسرطان المبيض وتحتاج إلى جلسة علاج كيماوي واحدة كل شهر، وغطى التأمين الصحي جلسات العلاج والأدوية التي تحتاجها في ذلك الوقت.
وأشار إلى أنه المعيل الوحيد لوالدته ووالده طريح الفراش، موضحاً أنه يعمل في جهة خاصة براتب 2000 درهم، وليس في قدرته تحمل كلفة العلاج والأدوية التي يحتاجها والداه، وبطاقة التأمين الصحي انتهت صلاحيتها وتحتاج إلى مبلغ 13 ألفاً و225 درهماً كلفة تجديدها، وهذا المبلغ فوق إمكاناته المالية، وحالياً لا يعرف كيفية تدبير العلاج لوالديه.
وناشد الابن أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة تجديد بطاقات التأمين الصحي حتى تستطيع والدته استكمال علاجها، حتى لا تتعرض حياتها للخطر، خصوصاً أنها في سن لا تسمح لها بتحمل شدة الآلام.
الزوج طريح الفراش والابن يعمل براتب 2000 درهم.