يحتاج إلى 21 ألف درهم كلفة العلاج لمدة 6 أشهر
«الديسك» والأمراض المزمنة تهدد حياة «أبومحمد»
يعاني «أبومحمد ـ أردني ـ 73 عاماً» إصابته بمرض الديسك منذ 15 عاماً، وتسبب له في العديد من المشكلات منها صعوبة في التحرك، وظهور مشكلات صحية في المعدة، وبعدها بفترة قصيرة اكتشف إصابته بمرض الربو، وتزايدت مضاعفات هذه المشكلات بمرور الوقت، وحالياً يخضع لبرنامج علاجي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ويحتاج إلى الانتظام على تناول الأدوية يومياً للسيطرة على وضعه الصحي، وتبلغ كلفة الأدوية والعلاج 42 ألفاً و132 درهماً سنوياً، والمشكلة أن إمكاناته المالية وظروفه الصحية لا تسمحان له بتدبير المبلغ، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في تدبير 21 ألفاً و66 درهماً، كلفة العلاج لمدة ستة أشهر، حتى لا تتعرض حياته للخطر.
وروى (أبومحمد) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «إن حالته الصحية بدأت تتدهور منذ 15 عاماً، عندما شعر بألم شديد أسفل الظهر، وصعوبة شديدة في الوقوف أو التحرك، واصطحبه ابنه إلى قسم الطوارئ في مستشفى خاص قريب، وبعد معاينة الطبيب المختص، طلب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وأشعة مقطعية، وأكدت نتيجة الفحوص إصابته بمرض الديسك المزمن، ولابد من الخضوع لبرنامج علاجي، والالتزام بجلسات علاج طبيعي، ونصحه الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من زيادة الوزن».
وأضاف أنه «انتظم على تلقي العلاج بشكل يومي ولاحظ تحسناً في وضعه الصحي، وبعدها بفترة بدأ يشعر بضيق شديد في التنفس، واعتقد أنه بسبب زيادة الوزن، واكتفى بتناول بعض المسكنات، لكنه لم يشعر بتحسن، فتوجه إلى المستشفى، وطلب منه الطبيب المتابع لحالته الصحية إجراء تحاليل وفحوص مخبرية، وأظهرت نتيجة الفحوص إصابته بالربو، مع ارتفاع الكوليسترول، ونقص بعض الفيتامينات».
وأشار (أبومحمد) إلى أن مرض الديسك أدى إلى إصابته بالعديد من المضاعفات ومشكلات صحية في المعدة نتيجة تناول الأدوية، وبات في حاجة إلى متابعة مستمرة، وتناول أدوية للمعدة بشكل منتظم، وفي حال عدم تناول الأدوية سيؤدي إلى مضاعفات تشكل خطورة على حياته.
وتابع أن كلفة العلاج والأدوية التي يحتاجها في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية تبلغ 42 ألفاً و132 درهماً سنوياً، والمشكلة أنه يعجز تماماً عن توفير ولو جزء بسيط من كلفة العلاج، لافتاً إلى أن ابنه الكبير (محمد)، هو المعيل الوحيد للأسرة ويعمل في إحدى الشركات الخاصة في أبوظبي، براتب 5000 درهم.
وأوضح (أبومحمد) أن «أسرته مكونة من خمسة أفراد، وراتب ابنه بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية، حيث يدفع منه 1500 درهم شهرياً للإيجار، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته في تدبير 21 ألفاً و66 درهماً، كلفة العلاج لمدة ستة أشهر، حتى لا تتدهور حالته الصحية وتتعرّض حياته للخطر».