الأب فقد وظيفته وعاجز عن تجديد التأمين الصحي لطفله
12 ألف درهم تنقذ حياة الرضيع «كمال» من الفشل الكلوي
يعاني الرضيع (كمال ـ إثيوبي ـ 8 أشهر) أمراضاً مزمنة عدة منذ الولادة، منها إصابته بقصور كلوي شديد، ويحتاج إلى متابعة وفحوص طبية مستمرة بمستشفى توام في مدينة العين، والمشكلة أن بطاقة التأمين الصحي منتهية الصلاحية، ويعجز والده عن تدبير 12 ألف درهم لتجديدها له وزوجته حتى يستطيع الطفل استكمال برنامجه العلاجي، ويناشد الأب أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته على تدبير كلفة تجديد التأمين الصحي حتى لا تتعرض حياة طفله الصغير للخطر.
وروى (أبوكمال ـ إثيوبي ـ 45 عاماً) قصة معاناة رضيعه مع مرض قائلاً إن كمال ولد يعاني أمراض مزمنة عدة، منها مرض الفشل الكلوي الحاد، ويحتاج إلى علاج وأدوية ومتابعة مستمرة في مستشفى توام في العين، والمشكلة أن الرضيع حالياً ليس لديه بطاقة تأمين صحي تغطي كلفة العلاج والأدوية، ونظراً لوضعه المادي الصعب، لا يستطيع تدبير تكاليف علاجه أو تكاليف التأمين الصحي.
وأشار إلى أنه في السابق كان يستطيع تدبير تكاليف العلاج بمساعدة التأمين الصحي الذي لديه، عندما كان يعمل في أحد المحال التجارية في مدينة العين، براتب 7000 درهم، بالإضافة إلى تأمين صحي للأسرة، لكن نتيجة تعرض المحل لخسائر مالية كبيرة أدت إلى إفلاسه، تم إنهاء خدمات جميع العاملين في المنشأة، وفقد مصدر دخله الوحيد وأصبح من دون عمل، وبدأت أوضاعه المالية تتدهور بشكل كبير.
وأضاف «أبوكمال» أنه لم يقف مكتوف الأيدي وبدأ في البحث عن فرصة عمل جديدة، إلا أنه فشل، ما اضطر زوجته إلى العمل في وظيفة مساعدة منزلية لدى إحدى الأسر براتب 1500 درهم، وأصبحت هي المعيلة الوحيدة للأسرة منذ أشهر عدة، وراتبها لا يكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية من مأكل وملبس، والمشكلة أنه لا يستطيع تدبير كلفة علاج طفله الوحيد.
وأكمل أنه يشعر بالحزن الشديد على حال طفله «كمال» الذي يعاني الأمراض، وهو عاجز عن مساعدته وتوفير العلاج لتسكين آلامه، مشيراً إلى أنه طرق كل الأبواب بحثاً عن حل لمشكلته، وأخيراً طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء لإقراضه 12 ألف درهم كلفة تجديد تأمين صحي لزوجته وطفله، لكنهم اعتذروا لأن أوضاعهم المالية متواضعة.
وتابع «أبوكمال» أنه عاطل عن العمل منذ أشهر عدة ويعجز عن تدبير 12 ألف درهم حتى يتمكن طفله الوحيد من تلقي العلاج اللازم، وحالياً لا يملك سوى مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير كلفة بطاقة الضمان الصحي لأفراد الأسرة لإنقاذ حياة طفله الوحيد «كمال». الأم هي المعيلة الوحيدة للأسرة وتعمل مساعدة منزلية براتب 1500 درهم.