«سعيد» يحتاج إلى تركيب مضخة أنسولين حتى لا تتعرض حياته للخطر. من المصدر

«سعيد» يعاني «السكري» من الدرجة الأولى منذ 7 سنوات

أصيب (سعيد ـ سوري ـ 15 عاماً) بمرض السكري من الدرجة الأولى منذ سبع سنوات، ووفقاً لمستشفى توام في مدينة العين، فإنه يحتاج إلى مضخة للأنسولين يتم تركيبها في جسده، وتبلغ كلفتها 30 ألفاً و696 درهماً، والمشكلة أن والده يعاني ظروفاً مالية صعبة، ولا يملك القدرة على كلفة المضخة لعلاج ابنه، ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له، ومساعدته في تدبير كلفة الجهاز الطبي الذي يحتاجه ابنه.

وروى (أبوسعيد) قصة معاناة ابنه مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إن ابنه (سعيد) كان يمارس حياته بشكل طبيعي، ولم يشكُ أية أمراض حتى بلغ عامه الثامن، فبدأ يعاني بعض المشكلات الصحية، وتوجه به إلى أحد المستشفيات، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل تبيّن أنه يعاني مرض السكري من الدرجة الأولى، ويجب الانتظام على تناول أدوية السكري مدى الحياة، حتى لا يتعرض لنوبات السكري.

وأضاف الأب أن ابنه انتظم على العلاج، إلا أنه تعرّض لمشكلات صحية حادة قبل خمس سنوات، ما اضطره إلى اصطحابه إلى مستشفى توام في مدينة العين، وكان وضعه الصحي متدهوراً، فتم عمل الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة للتأكد من حالته الصحية، ومعرفة سبب تدهور حالته، وتم تركيب مضخة له لتنظيم وتوزيع الأنسولين في الجسم، ووقتها لم يملك كلفة الجهاز الطبي، وتكفل بعض الأصدقاء وفاعلي الخير بسداد فاتورة المستشفى.

وأشار إلى أن ابنه استقرت حالته الصحية طوال الخمس سنوات الماضية، ولكن قبل نحو شهر تعطلت المضخة، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطر، حتى إنه كان يتقيأ دماً، فاصطحبه إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام في العين، وتم ترقيده تحت الملاحظة الطبية لمدة ثلاثة أيام حتى استقرت حالته الصحية.

وتابع (أبوسعيد) أن الطبيب المعالج لحالة (سعيد) أكد أنه يحتاج إلى تركيب مضخة جديدة لتنظيم وتوزيع الأنسولين في الجسم، وتبلغ كلفة المضخة 30 ألفاً و696 درهماً، وهذا المبلغ أكبر من قدرته المالية المتواضعة، ما يحول دون علاج ابنه، والمشكلة أنه في حال التأخير في تركيب المضخة الطبية سيتعرض ابنه لانتكاسة صحية.

وأشار إلى أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من 13 فرداً، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3500 درهم، كما يعمل ثلاثة من أبنائه برواتب لا تتجاوز 1500 درهم لكل منهم، والأسرة تقيم في بيت شعبي بإيجار 2000 درهم شهرياً، وبقية الرواتب بالكاد تكفي لتلبية متطلبات الحياة الضرورية، ولا يزيد منها شيء لتوفير العلاج لابنه المريض، وحالياً لا يعرف كيفية التصرف لتدبير كلفة الجهاز الطبي الذي يحتاجه (سعيد).

وذكر أنه حاول جاهداً جمع المبلغ من الأصدقاء من دون جدوى، في ظل أن المبلغ المطلوب كبير، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 30 ألفاً و696 درهماً لتركيب الجهاز الطبي لابنه المريض.

تنظيم الأنسولين

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام في العين، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض يبلغ من العمر 15 عاماً، دخل المستشفى يعاني مرض السكري من الدرجة الأولى، وحسب النصائح الطبية، فإن المريض يحتاج إلى تركيب مضخة تساعده على توزيع وتنظيم الأنسولين في الجسم، وتبلغ كلفتها 30 ألفاً و696 درهماً.

• الأب يعمل براتب 3500 درهم، ويعيل أسرة من 13 فرداً، ويعيش بمساعدة أولاده.

الأكثر مشاركة