«صلاح» يحتاج إلى طرف اصطناعي بـ 22.5 ألف درهم
يعاني (صلاح - سوداني - 65 عاماً) إصابته بمرض السكري، ما أدى إلى بتر قدمه اليمنى نتيجة إصابته بـ«غرغرينا»، وحالياً يحتاج إلى طرف اصطناعي تبلغ كلفته 22 ألفاً و575 درهماً، ولكن ظروفه المالية تحول دون تدبير كلفة الطرف الاصطناعي ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة الطرف الاصطناعي الذي يحتاجه.
وروى (صلاح) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه يبلغ من العمر 65 عاماً، ويعيش على هذه الأرض الطيبة منذ سنوات طويلة، وكل أبنائه ولدوا وكبروا داخل الدولة، وكانت كل أموره تسير بشكل طبيعي وبدأت مشكلته عندما أصيب بمرض السكري منذ سنوات.
وأضاف أنه كان يتردد على المستشفيات بين فترة وأخرى، ومنتظم في تناول أدوية السكري، وقبل ثمانية أشهر فوجئ بإصابته بـ«غرغرينا» في أسفل القدم اليمنى، ودخل على أثرها إلى أحد المستشفيات، وقرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية عاجلة حتى لا تنتشر «الغرغرينا
» في بقية الجسم، وبعد فترة أصيب بالتهاب وسواد في مكان العملية الجراحية الواقع أسفل القدم.
وتابع (صلاح) أنه توجه إلى مستشفى توام في العين، ودخل إلى العيادات التخصصية وقرر الطبيب المعالج أن رجله تحتاج إلى بتر لسوء حالتها وانتشار الرقعة السوداء مع الالتهاب الشديد، ودخل إلى غرفة العملية على الفور، وتم بتر رجله من أسفل الركبة، ويعيش حالياً على كرسي متحرك منذ ستة أشهر.
وأشار إلى أنه يحتاج إلى تركيب طرف اصطناعي حتى يستطيع التحرك دون مساعدة من أحد، وتبلغ كلفة الطرف 22 ألفاً و575 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة.
وأوضح (صلاح) أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من زوجة لا تعمل (ربة منزل) وولد وبنت، مضيفاً أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4500 درهم، يذهب منه 1916 درهماً شهرياً لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، موضحاً أنه متوقف عن العمل منذ إجراء جراحة بتر الساق.
وذكر أنه حالياً لا يعرف كيفية تدبير مبلغ الطرف الاصطناعي الذي يحتاجه في ظل وضعه الصحي المتردي وظروفه المالية الصعبة، مشيراً إلى أنه سلك كل السبل وطرق كل الأبواب، وباءت كل جهوده بالفشل.
وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 22 ألفاً و575 درهماً، كلفة الطرف الاصطناعي الذي يحتاجه حتى يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية دون مساعدة من أحد.