تحتاج إلى 86.7 ألف درهم لإجراء عملية مستعجلة

«اعتلال القرنية» يهدد «أم محمد» بالعمى الدائم

تعاني المريضة (أم محمد ــ 43 عاماً) مشكلات في قرنية العين منذ عام تقريباً، أدت إلى إصابتها بضعف شديد في البصر في كلتا العينين، مع عدم القدرة على التركيز لرؤية الأشياء بشكل واضح، على الرغم من أنها ترتدي نظارة طبية منذ أعوام.

وكانت (أم محمد) قد توجهت إلى قسم العيون في مستشفى توام الحكومي، في العين، وعاينها الطبيب، وأكد لها أنها مصابة باعتلال شديد في القرنية، مرجحاً إصابتها بالعمى الدائم في حال تأخرها عن إجراء عملية جراحية لعلاج القرنية.

وتبلغ كلفة هذا النوع من العمليات الجراحية 86 ألفاً و735 درهماً، إلا أن إمكانات المريضة المالية لا تسمح لها بتدبير المبلغ المطلوب.

وأكد تقرير طبي صادر من مستشفى توام الحكومي، أن «المريضة (باكستانية) تعاني خللاً وضعفاً شديداً في عمل القرنية، في كلتا عينيها».

وشرح أن «لديها اعتلالاً منذ عام تقريباً، لكنه لم يعالج، ما سبب لها هذه الأضرار».

وتابع أن المريضة تحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لعلاج القرنية، وإلا ستفقد الرؤية بشكل دائم.

فيما تؤكد المريضة أنها عاجزة تماماً عن تأمين كلفة علاجها، ولا تجد طريقة لتأمين المبلغ المطلوب.

وتروي (أم محمد) أنها عانت ضعف النظر لأعوام عدة. وعندما توجهت إلى عيادة العيون، أكد لها الطبيب ضرورة ارتداء نظارة طبية، حتى تتحسن الرؤية لديها، وقد تحسنت فعلاً، كما تقول، لكن قبل بضعة أشهر، لاحظت أنها لا تستطيع الرؤية بشكل واضح، على الرغم من ارتداء النظارة. وظنت الأمر طبيعياً، واكتفت بتغيير نظارتها فقط، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فذهبت إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، حيث عاينها الطبيب، وأخبرته بأنها فقدت الجزء الأكبر من الرؤية، وأنها تشعر بالخوف، لكنه طمأنها، وقرر إجراء فحوص شاملة للنظر، للاطمئنان على وضعها الصحي.

وقالت المريضة إن «الفحوص التي طلبها الطبيب أظهرت أنني أعاني ضعفاً شديداً واختلالاً في عمل قرنية العين، ولابد من إجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، وإلا فإنني سأفقد الرؤية كلياً».

وأكملت أن كلفة هذا النوع من العمليات الجراحية تبلغ 86 ألفاً و735 درهماً، لافتة إلى أن المبلغ كبير مقارنة بإمكاناتها المالية.

وشرحت أنها مطلقة، وهي المعيلة الوحيدة لأسرتها التي تتكون من ثلاثة أفراد. وتعمل في إحدى المدارس الخاصة في العين براتب 10 آلاف درهم، تدفع منه 2000 درهم للإيجار، وتنفق على والدها المسن في بلادها.

وقالت: «أخشى أن أصاب بالعمى كلياً، لأنني عاجزة عن دفع ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف عمليتي الجراحية».

وناشدت (أم محمد) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على تدبير كلفة العلاج، لإنقاذها من العمى الدائم.

«المريضة تعاني خللاً وضعفاً شديداً في عمل القرنية، في كلتا عينيها».

تويتر
log/pix