أجرى عملية زراعة كلى مستعجلة
«أبومحمد» يعاني فشلاً كلوياً ويحتاج إلى أدوية بـ 17 ألف درهم
يواجه (أبومحمد) مشكلات صحية عدة، أدت إلى حدوث فشل كلوي حاد، ما اضطره إلى إجراء عملية زراعة كلى مستعجلة.
ووفقاً لتقرير طبي صادر من مستشفى توام في مدينة العين، فهو يحتاج إلى أدوية مدة عام، يتم أخذها بصورة منتظمة، تبلغ قيمتها 17 ألفاً و196 درهماً. إلا أنه لم يتمكن من تناول أدويته بشكل منتظم منذ بداية العام الجاري.
وحذر التقرير (أبومحمد) من التوقف عن تناول الأدوية في مواعيدها المحددة، مؤكداً أنه سيؤدي إلى فشل العملية الجراحية السابقة (زراعة الكلى)، ويمنع الكلى المزروعة من أداء عملها، الأمر الذي يعرض حياته للخطر.
وناشد المريض، وهو هندي الجنسية، ويبلغ 51 عاماً، أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدته على تدبير كلفة الأدوية والعقاقير الطبية التي يحتاج إليها، مشيراً إلى أنه يعيش ظروفاً مالية صعبة.
وروى (أبومحمد) لـ«الإمارات اليوم» أن معاناته مع المرض بدأت في يناير من عام 2000، إذ عانى مشكلات في الكلى، أدت إلى إصابته بفشل كلوي حاد.
وقال إن الأطباء أكدوا له ضرورة الخضوع لعملية زراعة كلى، بعدما أصبحت جلسات الغسيل الكلوي غير مجدية، بسبب وضعه الصحي المتردي.
وتابع المريض أنه اضطر إلى السفر خارج الدولة، لإجراء عملية زراعة الكلى، بسبب وضعه المالي الصعب، مضيفاً أن العملية تكللت بالنجاح.
وقال إن الأطباء شددوا على ضرورة تناوله أدوية ما بعد العملية بشكل منتظم، حتى لا تتوقف الكلى عن العمل، إلا أنه لم يستطع شراء الأدوية، بسبب ظروفه المالية الصعبة، الأمر الذي عرضه لمشكلات صحية عدة، أدخل على إثرها إلى مستشفى العين، حيث خضع لفحوص طبية عدة.
وتبيّن بعد معاينة الأطباء له، أنه يحتاج إلى أدوية يواظب على تناولها يومياً، لافتاً إلى أن التأمين الصحي يغطي 70% من كلفة الأدوية. فيما يتحمل المريض المبلغ المتبقي، البالغ 17 ألفاً و196 درهماً مدة عام.
وأكد المريض أن مبلغ يفوق إمكاناته المالية المتواضعة، شارحاً أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ستة أشخاص، ويعمل في إحدى الجهات الحكومية في مدينة العين براتب 4500 درهم، يسدد منه أقساط إيجار المسكن.
وقال (أبومحمد) إنه عاجز عن تدبير كلفة علاجه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، لافتاً إلى أنه طرق كل الأبواب، وحاول الاقتراض من المعارف والأصدقاء، لكن جهوده كلها باءت بالفشل.
وأضاف أنه لن يستطيع تدبير نسبته من كلفة الأدوية التي يحتاج إليها الشهر المقبل، ويخشى التوقف عن تناولها، لأن حياته ستتعرض للخطر، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة من المقتدرين مساعدته في تدبير كلفة أدويته.
• (أبومحمد) لم يتمكن من تناول أدويته بشكل منتظم منذ بداية العام الجاري.