ركزت على سكناتهم في جبل علي والقوز والمحيصنة
«بيت الخير» تقدم 18 ألف وجبة للعمال في العيد
شاركت جمعية بيت الخير بعطاء جديد للعمال من خلال مبادرة «نحتفل بالعيد معاً» التي نظمتها اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، إلى جانب جمعية دبي الخيرية، من خلال اللجنة العمالية وبالتنسيق معها.
وقدمت «بيت الخير» 18 ألف وجبة خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى المبارك، بمعدل 6000 وجبة يومياً، بهدف إسعاد هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وأعلنت اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، أن المبادرة ركزت على سكنات العمال في جبل علي والقوز والمحيصنة. وتضمنت - إضافة إلى توزيع الوجبات - توزيع الهدايا على العمال الفائزين بالسحوبات التي قدمت للفائزين جوائز نقدية وعينية كالهواتف الذكية، إضافة إلى ثلاث سيارات.
وأكد رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، عند الإعلان عن المبادرة، أنها جاءت تقديراً لجهود العمال ودورهم، من أجل إسعادهم وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، منوهاً بدور هذا النوع من المبادرات في تعزيز قيم التراحم والتكافل، وبناء جسور التواصل مع كل فئات المجتمع، انسجاماً مع الموروث الإماراتي الأصيل والاستراتيجيات الوطنية التي تضع مفهوم الإنسانية كأحد أبرز ركائز مسيرتها التنموية، بما يترجم القيم الإماراتية.
من جانبه أفاد الأمين العام للجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، عبدالله لشكري، بأنه تم خلال مبادرة «سعادة» توزيع مطويات بلغات متعددة على العمال لتعزيز جوانب التوعية العمالية التي تعمل عليها اللجنة ضمن خطتها السنوية، مشيراً إلى أن 100 ألف عامل استفاد من ورش وبرامج التوعية التي نظمتها اللجنة، مؤكداً حرص الدولة على تثقيف العمال بحقوقهم، والقوانين الوطنية التي صدرت لصون حقوقهم وتنظيم العلاقة بينهم وبين أصحاب العمل، حيث تعد الإمارات من أكثر الدول مصداقية في هذا المجال على المستوى العالمي.
وتوجه مدير عام «بيت الخير» عابدين طاهر العوضي، بالشكر للجنة وإدارتها، لتنظيمها هذه المبادرة الإنسانية.
وأكد أن الجمعية أسهمت في مبادرة «سعادة» من منطلق اهتمامها بهذه الفئة التي تستحق الدعم، فأسهمت بتوزيع 18 ألف وجبة جاهزة على العمال خلال أيام العيد الثلاثة، منوهاً بأن عدد الوجبات التي وزعتها الجمعية على العمال في العام الماضي، زاد على مليون وجبة ضمن مشروعي «الطعام للجميع» و«إفطار صائم»، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة والجهات المعنية والمختصة، كما أشار إلى تنوع جهود الجمعية في دعم فئة العمال، كالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين خلال السنوات الماضية، من خلال حملات «حظر العمل تحت أشعة الشمس».